نعت الفنانة المصرية المعتزلة شمس البارودي نجلها الأصغر عبدالله، الذي فارق الحياة غرقًا في البحر، خلال استجمامه بالساحل الشمالي، قبل حوالي أسبوع.
وكتبت البارودي عبر الستوري بحسابها في فيسبوك: "روح قلبي ومهجة روحي في حضن أرحم الراحمين أسأله أن يكرمه ويسعده ويفرح قلبه التقي النقي بكل ما حرم منه في دار الابتلاء، أسأله سبحانه أن يسكنه أعلى جنات الخلد مع الصديقين والشهداء والصالحين".
وأضافت: "أسألك أن تزوجه من الحور العين فأنت أعلم يا الله أنه يستحقها الطيب الحنون الكريم صاحب البصيرة الثاقبة من طفولته، وكأنه سبحانه كان يعده لهذا اللقاء، يا رب اربط على قلبي وأبيه فقد حمدنا واسترجعنا وسلمنا أمرنا للحي الذي لا يموت، فإنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم ألحقنا به في جنتك مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم".
تفاصيل أيامه الأخيرة
وكانت الممثلة المصرية عفاف شعيب قد كشفت عن تفاصيل الأيام الأخيرة من حياة عبدالله، وقالت إن شمس البارودي أخبرتها أنها كانت رافضة لذهاب نجلها إلى القرية السياحية في الساحل الشمالي هذا العام، لكن ابنها أصر على السفر.
وأضافت أن البارودي طالبته بتأجيل السفر لكن ابنها لم يوافق، وهو ما جعلها تبكي وتقول: "راح لقضاه".
كما تحدثت عفاف شعيب عن رواية الفنان حسن يوسف حول نجله، والتي تشير إلى أن عبدالله غادر المنزل، في الـ12 ظهرا السبت الماضي، واختفى لفترة طويلة، وهو ما دفع الأسرة لإبلاغ الشرطة من أجل تحديد موقعه.
ووجدت الشرطة الجثة على الشاطئ عقب بحث استمر لساعات، بعد أن جرفتها المياه؛ ما يعني أن الراحل نزل إلى الماء في الظهيرة وليس في المساء كما قيل في البداية.
كما كشفت الفنانة المصرية أن عبدالله لم يكن متزوجًا، وكانت والدته شمس تلح عليه في الأمر كثيرًا، لكنه كان يرفض، وغيّر موقفه قبل 3 أيام فقط من السفر إلى القرية السياحية.
ولفتت إلى أنه أخبر والدته أنه وافق على الزواج، وبالفعل بدأت والدته في تحضير شقة الزوجية الخاصة به، قبل أن يفجعها موته، وتدخل في حالة انهيار شديد.
يشار إلى أن الشاب الراحل عبدالله يبلغ من العمر 35 سنة، وهو الابن الأصغر للفنانين الشهيرين.
وللنجمين 4 أبناء، هم: ناريمان الكبرى، ثم عمر الذي دخل مجال التمثيل والإخراج مؤخراً، ومحمود ثم عبدالله الأخير الذي يصفونه بالابن المدلل وآخر العنقود.
كما أنه درس الطيران في أوكرانيا، ثم عاد إلى بيروت وحصل على بكالوريوس إعلام من جامعة بيروت، كما أنه لم يدخل الوسط الفني أبداً.