ورد أن الممثلة الأمريكية آمبر هيرد تركت هوليوود وانتقلت للعيش في عاصمة إسبانيا، مدريد، للابتعاد عن الضجيج والجدل الحاصل بعد خسارتها قضية التشهير التي رفعها طليقها النجم الأمريكي جوني ديب ضدها قبل عام تقريبا.
وفي التفاصيل، زعمت أليسون بوشوف من صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في مقال نشر يوم أمس الخميس، أن هيرد انتقلت للعيش بهدوء في إسبانيا مع ابنتها "أونا".
وأوضحت الصحفية أن صديقة هيرد المقربة لفتت إلى أن الممثلة تتحدث اللغة الإسبانية بطلاقة وهي سعيدة بالعيش هناك، من أجل تربية ابنتها بعيدًا عن كل الضوضاء.
وأضافت أن هيرد، البالغة من العمر 37 عامًا، ليست على عجلة من أمرها للعودة للعمل أو لهوليوود على وجه التحديد، لكنها على الأرجح ستعود عندما تجد المشروع المناسب.
ويأتي انتقال هيرد بعد بيع منزلها الواقع في وادي يوكا بولاية كاليفورنيا مقابل 1.1 مليون دولار، في شهر يوليو من عام 2022.
ومنذ ذلك الحين، قضت هيرد الكثير من وقتها في إسبانيا، ففي شهر أكتوبر التقطت عدسات البابارتزي صورا لها أثناء تباهيها بجسدها على شواطئ "بالما دي مايوركا". وقبلها بأيام، شوهدت وهي تلعب مع ابنتها، البالغة من العمر العامين، في حديقة للأطفال.
يُشار أن هيرد أبعدت ابنتها التي أنجبتها من خلال أم بديلة، عن أنظار مواقع التواصل الاجتماعي منذ الترحيب بها في شهر يوليو عام 2021.
وتخلي هيرد عن هوليوود يأتي بعد مرور نحو عام قريبا على محاكمها بقضية "التشهير" التي رفعها ضدها زوجها السابق النجم الأمريكي جوني ديب، والتي طالبها من خلالها بدفع 50 مليون دولار كتعويض على كذبها بشأن إساءة معاملته لها، من أجل الحصول على المزيد من المال في تسوية الطلاق.
وحكمت المحكمة الأمريكية بأن تدفع آمبر هيرد 15 مليون دولار لصالح جوني ديب تعويضا عن التشهير به.
كذلك، غرمت جوني ديب 2 مليون دولار لتشهيره بزوجته السابقة، وبدورها، قدمت هيرد طلب استئناف للحكم لتقليل مبلغ التعويض.