عادت النجمة الأميركية مونيك للحديث عن خلافها مع مقدمة البرامج الحوارية أوبرا وينفري، متهمةً إياها بـ"الخيانة".
أوضحت مونيك، خلال لقاء لها في برنامج Club Shay Shay، أن حديثها عن أوبرا وينفري، يأتي بعد تحدث الأخيرة عنها، رغم تأكيدها على حبها لها واعتبارها بمثابة أخت.
وقالت مونيك: عندما تبدئين بالحديث عني بالخفاء، سأتحدث عنك علنًا.. لقد كانت غير عادلة، وظالمة، لقد رأت امرأة سوداء تُلقى تحت الحافلة ولم تقل شيئًا.
يُشار إلى أن تفاصيل الخلاف الذي وقع بين أوبرا ومونيك يعود لعام 2010، وتحديدا بعد فوز الأخيرة بجائزة الأوسكار عن فئة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم Precious.
في ذلك الوقت، زعمت مونيك أن زوجها، سيدني هيكس، أخبرها أن أوبرا، البالغة من العمر (70 عاماً)، كانت منزعجة بشكل واضح من هتاف الجماهير باسمها بدلاً منها.
وبعد تلك اللحظة، قالت الفنانة الكوميدية إنها لاحظت أن الأدوار السينمائية التي عرضت عليها انتهت في نهاية المطاف؛ لأن أوبرا خطفتها منها.
وأوضحت مونيك أن فيلم The Butler كان معروضًا عليها في البداية قبل أن ينتقل الدور إلى أوبرا، وأكَّد كلامها المخرج لي دانيلز، الذي لفت إلى أنه لم يكن يمتلك السلطة والمال للإصرار على تأديتها الدور بعد أن طلبته أوبرا.
وزعمت مونيك أن نفس الشيء حدث مرة أخرى في فيلم السيرة الذاتية لريتشارد بريور حيث عرض عليها دانيلز دور الجدة، إلَّا أن أوبرا اتصلت به وطلبت منه الدور.
وبصرف النظر عن استيلاء أوبرا على أدوار نجمة مسلسل Almost Christmas، إلَّا أن الخلاف الأكبر كان حين استضافت أوبرا شقيق مونيك، جيرالد إيمز، الذي اعترف بالتحرش بها عندما كانت طفلة.
أوضحت مونيك أن أوبرا اتصلت بها لإخبارها أن شقيقها يوَّد الظهور في برنامجها للاعتذار عما بدر منه، وكان ردها بأنها لا تريد شيئاً يربطها به.
ورغم أن أوبرا عرضت عليها إلغاء المقابلة، إلَّا أن مونيك شجعتها على إتمامها، لتصدم في نهاية المطاف بأنها عمدت على استضافة ذويها في ذات المقابلة، رغم المشاكل التي تجمعها بهم.
تقول مونيك: لم نتحدث أبدًا عن وجود والدتي هناك، أتفهم ذلك، لكنك خنتني يا أختي.