كشف نقيب المهن الموسيقية في مصر، مصطفى كامل، عن تفاصيل جديدة تتعلق بأزمة حفل أحمد سعد في تونس التي وثقتها مقاطع فيديو وأظهرت دخول الأخير بمشادة كلامية حادة واتهاماهت بينه وبين منظمة الحفل.
وأوضح كامل في بيان، أن أحمد سعد تعرض لمطاردة داخل الفندق، ولم يتم استقباله بالشكل الذي يليق بالفنان المصري.
وتابع: "حرصنا كل الحرص على درء الفتنة، التي تم اختلاقها في واقعة الفنان والزميل أحمد سعد، ومحاولة تحويل النزاع من نزاع فردي بين الفنان وبين السيدة منظمة الحفل إلى نزاع عام بغرض امتداده عمدًا وقصدًا وزيفًا إلى سيدات الوطن الحبيب والشقيق تونس، وانطلاقًا من دورنا الواعي في ممارسة مهامنا، فقد استخدمنا كل سبل الحكمة والتعقل في حل هذه الأزمة التي كادت أن تثير الريبة والفتنة بين دولتين تربطهما كل أواصر الحب والثقة والاحترام".
وأكمل البيان: "توصلنا بأن يقوم الفنان أحمد سعد بتقديم كل عبارات التقدير إلى سيدات تونس، واللاتي تم الزج بهن في أمرٍ فردي لا دخل لهن به، وهو ما قام بفعله مشكورًا من خلال تصوير فيديو، يتضمن ما تم الاتفاق عليه معي كنقيب عام للمهن الموسيقية، وكصديق محب وناصح له بضرورة إخماد الفتنة في مهدها، وبعد اقتناعٍ تام من قبل الفنان أحمد سعد بوجهة النظر المطروحة عبر محادثة هاتفية تخطت الساعة، وبذلك تحقق الهدف الأسمى لنقابة المهن الموسيقية وهو درء الفتنة والوقيعة والنيل من شخص الفنان احمد سعد كموسيقى خاصة، والفنان المصرى بوجهٍ عام".
ولفت: "كان لزامًا عليَّ كنقيب عام للمهن الموسيقية الالتزام بما وعدت به الفنان والزميل أحمد سعد في المطالبة بحقه الأدبي والمعنوي جراء ما حدث من وقائع يتلخص مجملها حسب روايته كما هو آت: بداية من الوصول إلى مطار تونس الحبيبة لم يجد الفنان أحمد سعد الشكل اللائق لإستقبال، فنان بحجمه وقيمته الفنية، وهو ما يخالف كل الأعراف والبروتوكولات".
وكذلك: "تم صعود فتيات على المسرح أثناء تقديم فقرته الفنية، والرقص بشكل غير مناسب وغير متفق عليه مسبقًا".
وكشف مصطفى كامل أنه "تمت مطاردة سعد داخل فندق الإقامة ووقوف جماعات في شكل وقفات احتجاجية بقصد التهكم عليه والانتقاص من قدره، وتعدي منظمة الحفل على الفنان أحمد سعد، بعبارات تحمل سبًا وقذفًا بحقه بقولها:- (( أنت غير محترم – أنت مش فنان وغيرها )) وذلك من خلال الفيديوهات المتداولة والموثقة على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة".
وواصل البيان، أنه تم "ظهور سيدة بكافة الفيديوهات الموثقة على وسائل التواصل الاجتماعي، ملازمة للسيدة المسئولة عن تنظيم الحفل، تتعمد استفزاز الفنان وإثارة غضبه وتأجيج مشاعر المتواجدين، بغرض إهانته والسخرية منه وتأليب الإعلاميين عليه، قصدًا منها إلى الوصول إلى مشهد مؤسف لا يُحمد عقباه".َ