نشر قصر كينسينغتون أول صورة رسمية لأميرة ويلز، كيت ميدلتون، منذ خضوعها لعملية جراحية في بطنها قبل شهرين تقريبا، وذلك بعد تداول سلسلة من الصور غير الرسمية التي ظهرت فيها بشكل مرهق.
ووثق القصر الصورة التي ظهرت فيها كيت بسعادة مع أطفالها على حسابه في منصة "X"، ووجهت خلالها الأميرة رسالة شكر للجمهور على دعمهم لها، وقدمت لهم التهنئة بمناسبة عيد الأم، الذي يُصادف في المملكة المتحدة تاريخ العاشر من مارس/ آذار، مشيرة إلى استمرارها في عملية التعافي.
وعلقت كيت قائلة: أشكركم على تمنياتكم الطيبة ودعمكم المستمر خلال الشهرين الماضيين. أتمنى للجميع عيد أم سعيد.
وفي الصورة الجديدة التي التقطت في وندسور خلال هذا الأسبوع، ظهرت كيت جالسة على كرسي محتضنة الأميرين لويس وشارلوت بين ذراعيها، في حين يحتضنها الأمير جورج من الخلف.
وحظيت الصورة بترحيب كبير من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، معبرين عن سعادتهم بتأكيد صحة الأميرة المحبوبة.
فيما قالت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس في تحليلاتها للصورة "يبدو أن كيت ميدلتون البالغة من العمر 42 عامًا تبدو متوهجة وتعكس ملابسها "سعادة هادئة"، وتظهر الصور أن الأميرة تتعافى بشكل جيد بعد خضوعها لعملية جراحية"، كما جاء في "الديلي ميل" البريطانية.
وتأتي هذه الصورة بعد أيام قليلة من ظهور كيت بملامح بدت فيها مختلفة، وتضع نظارة شمسية سوداء، خلال ركوبها بالسيارة التي كانت تقودها والدتها، فعززت الشائعات حول طبيعة حالتها الصحية.
ورفض الأمير وليام التعليق على حالة الجدل بين البريطانيين عقب تداول الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال في بيان مقتضب على لسان المتحدث الرسمي باسمه: إن تركيز الأمير ينصب على عمله الآن، وليس على وسائل التواصل الاجتماعي، هو مشغول جدًا بحيث لا يمكنه الاستماع إلى الضجيج.
وكانت كيت ميدلتون قررت التراجع عن مهامها الملكية منذ دخولها عيادة في لندن لإجراء جراحة في البطن منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، وفقًا لإعلان القصر الملكي.
وتسبب غياب الأميرة عن المناسبات الملكية منذ حضورها قداس الكنيسة في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي في ساندرينغهام بانتشار الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ادعى البعض أنها دخلت في غيبوبة.