في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، كشفت Louis Vuitton "لويس فويتون"، النقاب عن أحدث حملاتها الإعلانية للأزياء النسائية، والتي تجسدها سفيرات الدار؛ الممثلات: الهندية ديبيكا بادوكون، والكورية جونغ هويون، والفرنسية ليا سيدو، والصينية إيلين تشونغ.
ويُظهر فيلم وصور الحملة كيف تجوب أربع نساء مستقلات أفق مدينة باريس، وتعيش كل واحدة منهن تجربتها الباريسية بشكل مختلف في الموقف والأسلوب، ولكن روح المغامرة تجمع ما بينهن.
من خلال عدسة المصور إيثان جيمس غرين، وتصوير المخرج كوينتن سونييه، تجلب كل ممثلة رؤية معاصرة للأنوثة، لا سيما في الحقيبة التي تحملها عبر مواقع باريس الرمزية.
تعرض الحملة إطلالات من مجموعة خريف وشتاء 2023 للسيدات، وتظهر جونغ مع GO-14 المتدلية فوق كتفها بينما تتوقف مؤقتًا على دراجة هوائية على جسر ألكسندر الثالث، أو تلتقط ديبيكا واقفة على سطح قصر غاليريا، ويبدو برج إيفل في الخلفية، مع حقيبتهاGO-14 بألوان متباينة تمزج بين الرقي والشعور بالمرح وتعكس التصميم الشبكي للنصب التذكاري الأكثر شهرة في فرنسا.
ماذا عن حقيبة GO-14؟
صُممت هذه الحقيبة على يد نيكولا غيسكيير، المدير الفني للمجموعات النسائية، تكريماً لبراعة صانعي صناديق الأمتعة الرئيسيين في لويس فويتون، وهي تحاكي المهارة الحرفية وراء التضريب malletage، والزخرفة المتقاطعة لبطانة الغطاء داخل صناديق لويس فويتون.
اختارت Léa Seydoux الطريق ذا المناظر الخلابة مع حقيبتها الـ Capucines، وهي تقود سيارتها في شارع Galliera الخلاب، بينما تظهر Elaine Zhong بنسخة بيضاء ناصعة من الكلاسيكية الأنثوية وهي تتجول في فناء قصر غالييرا.
ما قصة حقيبة Capucines؟
يُشيد Capucines وهو تصميم أيقوني آخر للدار، بمتجر لويس فويتون الأول، الذي تم افتتاحه عام 1854 في شارع Rue Neuve-des-Capucines. وعلى الرغم من بساطة مظهره، إلا أن هذا الشكل الخالد، يمتلك بنية معقدة تتطلب براعة لا مثيل لها لابتكاره.
