قررت سيلينا غوميز، النجمة العالمية الأكثر متابعة على "إنستغرام"، حذف حسابها الذي يضم أكثر من 430 مليون متابع، في ظل الجدل الذي طال موقفها من الأحداث الدائرة في قطاع غزة.
وكتبت المغنية البالغة من العمر 31 سنة: "سآخذ استراحة وأحذف حسابي في إنستغرام. أنا انتهيت. لا أدعم أي شيء ممّا يحدث".
سيلينا نشرت تلك التدوينة عبر خاصية "الستوري"، لكنها سرعان ما حذفتها، ورغم ذلك، تمكن متابعوها من رصدها. ولم تغلق صاحبة أغنية "lose you to love me"، حسابها حتى اللحظة.
وتعرضت سيلينا لانتقادات واسعة بسبب موقفها من الحرب في غزة، لا سيما بعدما رصد ناشطون عبر "السوشال ميديا" إعجابها بمنشورات تدعم الجيش الإسرائيلي، في وقت تتجاهل فيه ما يتعرض له الأبرياء في غزة.
واضطرت للرد على تلك الانتقادات، بسلسلة منشورات أكدت فيها أنها تشعر بالأسف لـ"رؤية كل الرعب والكراهية والعنف والإرهاب الذي يحدث في العالم".
وقالت: "إن تعرض الناس للتعذيب والقتل أو أي عمل من أعمال الكراهية تجاه أي مجموعة أمر مروع. نحن بحاجة إلى حماية جميع الناس، وخاصة الأطفال ووقف العنف إلى الأبد".
وأضافت "أنا آسفة إذا كان كلامي غير كافٍ بالنسبة للجميع. لا أستطيع الوقوف بجانب أي شخص يؤذي الأبرياء، وهذا ما يجعلني مريضة. أتمنى أن أتمكن من تغيير العالم. لكن المنشور لن يفعل ذلك".
ناشطون عبر السوشال ميديا، سارعوا إلى مقارنة موقف سيلينا من الأحداث في غزة، مع موقفها من الحرب في أوكرانيا، وكيف تبرّعت لصالح منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" لدعم الأطفال الأوكرانيين.
وأودت الغارات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحياة 9770 شخصا بينهم 4800 طفل، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
