لفتت الفنانة السورية دانا مارديني الأنظار في الحلقة التاسعة من مسلسل "الزند"، الذي تجسد فيه دور "نجاة" بعد أن شهدت الحلقتان السابقتان زيادة في مساحة دورها، ولقائها مع عاصي الزند "تيم حسن" وشقيقته عفراء "نانسي خوري".
تعرض "نجاة" على "عفراء" أن تسكن في منزلها بعد مغادرتها المستشفى الذي ترقد به، من أجل الإشراف على حالتها الصحية حيث تعمل كممرضة، ولاحقًا تعلم "نجاة" من زميلتها في التمريض عن هروب المساجين من بينهم والدها كرم "جرجس جبارة"، إلا أنها تخبرها ايضًا عن أنباء حول إعدامهم وليس هربهم.
نجاة في مواجهة نورس باشا والعسكر
تعيش "نجاة" حالة من القلق بسبب عدم معرفة مصير والدها وفيما إذا كان قد تمكن من الهرب بالفعل أو أن حادثة الهرب مفبركة وتم إعدام المساجين وهو ما حدث بالفعل.
تقرر "نجاة" اقتحام حفل الباشا نورس الذي جمع به عدداً من العسكريين وكبار الدولة، والحديث عن المساجين واختفائهم، ليقوم الباشا ووالدته بطردها من الحفل.
ولفتت مارديني الأنظار بسبب أدائها الهادئ، ورأى عدد من جمهور السوشال ميديا أنه بالرغم من كلماتها القليلة إلا أنها تمكنت من إيصال مشاعر القهر والقلق على والداها من خلال ملامحها.
وأضاف البعض أن ملامح دانا الطبيعية وعدم لجوئها المبالغ به إلى عمليات التجميل والفيلرز جعلها قادرة على إيصال هذه المشاعر، بالإضافة لموهبتها الكبيرة في التمثيل.
وعلى صعيد مختلف شهدت الحلقة لقاء عاصي مع حبيبته السابقة شمس "رهام قصار"، التي تكشف خلال حوارها معه أنه كان سبباً بتدمير حياتها، ملمحة إلى علاقة حميمية جمعتهما قبل هروبه.
وكشفت "شمس" أنها كادت تخسر حياتها بسبب ما فعله "عاصي" معها، كما أنها فقدت كل الفرص الممكنة لكي تصبح أماً.
وشهدت نهاية الحلقة مواجهة نارية بين "عاصي" و"الباشا نورس" بعد وساطة من قبل أحد الشيوخ بينهما، وانتهت الحلقة بجلوسهما في مواجهة بعضهما، مما أثار حماسة الجمهور بانتظار الحلقة المقبلة وماذا ستحمل الحلقات القادمة من مفاجآت.
ويحظى مسلسل الزند بإشادات واسعة من قبل الجمهور والنقاد، وأشاد عدد كبير بأداء الفنان تيم حسن ومواطنه أنس طيارة الذي لفت الأنظار لموهبته الكبيرة.