مع تصاعد وتيرة أحداث مسلسل "تاج"، يحاول الملاكم "تاج"، الذي يؤدي شخصيته الفنان تيم حسن، الوصول إلى صديقه "سليم، كفاح الخوص"، من أجل نشر الملفات التي تُثبت تورط "رياض، بسام كوسا"، في تعامله مع الفرنسيين.
تبدأ الحلقة باتفاق "تاج" مع الراقصة "زيزي، نورا رحال"، من أجل الإيقاع بالضابط "زكريا" الذي سجن "سليم" ولم يسمح لأحد بمقابلته، أو إخراجه من السجن، مع قراره بإرسال "سليم" إلى الفرنسيين من أجل التحقيق معه.
تُقنع "زيزي"، الراقصة المقربة من "زكريا"، التي تُدعى "مها"، بأن تتصل بـ"زكريا" وتدعوه إلى الملهى، ثم يذهبان رفقة بعضهما إلى أحد الفنادق، ليتم تصويرهما بعض الصور الخادشة للحياء، وتهديد "زكريا" بها.
يشعر "زكريا" بأن أحد الأشخاص قام بتصويره، ليُهدد "مها" أنه في حال اتفاقها مع أي فرد سينال منها ويلقنها درسا قاسيا، لكن "مها" تبقى عند موقفها ولا تكشف له السر.
تُرسل صور "زكريا ومها" الخادشة للحياء إلى مكتب "زكريا"، مع التنبيهات أنه في حال لم يُخرج "سليم" من السجن، سيتم نشر الصور بين الضباط السوريين والفرنسيين، وتتشوه صورته أمامهم ويخسر عمله.
"زكريا" لم يستجب للتنبيه في البداية، ما دفع "تاج" لإرسال الصور إلى شقيق "زكريا"، الذي حضر إلى مكتبه، وحدثت مشادة كلامية بينهما، مع قرار "زكريا" مساعدة "سليم" للخروج من السجن.
يُخبر "زكريا" الأشخاص المتواصلين معه والذين يهددونه بالصور؛ أي "تاج"، عن موعد وصول الفرنسيين لاعتقال "سليم" والطريق الذي سيخرج الفرنسيون منه، مقابل إعطائه جميع الصور والنسخ المتواجدة له و"مها".
ينجح "تاج" بوضع كمين للفرنسيين، ويأخذ صديقه "سليم" منهم، مع توجيه سؤال للأخير عن المكان الذي وضع فيه الملفات التي تكشف أسماء كل من تعامل مع الفرنسيين، ليخبره "سليم" أنها في المطبعة التي يعمل بها.
يصلان "سليم وتاج" إلى المطبعة، مع عدم رؤيتهما للملفات، يهددان صاحب المطبعة للكشف عن الشخص الذي أخذها، ليخبرهم أن فتاة إنجليزية حسناء أخذت الملفات، وبذلك يفشل "تاج" في إظهار حقيقة "رياض".
تدور أحداث المسلسل حول الملاكم "تاج" الذي يحاول مساعدة أبناء بلده من خلال اغتيال الشخصيات الفرنسية المهمة، والكشف عن أسماء الأشخاص الذين يتعاملون معهم، من أجل النيل منهم.
يشارك في بطولة المسلسل كل من: تيم حسن، وبسام كوسا، وفايا يونان، ولوريس قزق، وكفاح الخوص، ونورا رحال، وسوسن أبو عفار وغيرهم.