تحدث الفنان المصري خالد سليم عن حقيقة وجود خلاف يجمعه بزميله الفنان تامر حسني نتيجة انتقاده لفيلم "عمر وسلمى"، ليؤكد أن لا صحة لما أشيع، مثنيا على النجاحات التي حققها العمل.
وشدد سليم، خلال حلوله ضيفًا في برنامج "حبر سري" مع الإعلامية اسما إبراهيم، على أنه وتامر حسني لم يكونا على علاقة وثيقة أو صديقين مقربَين؛ إذ جمعتهما علاقة لطيفة في بداية مشوارهما الفني إلى جانب مجموعة من نجوم جيلهما كمحمد حماقي، وشيرين عبدالوهاب، وشيماء سعيد، لكن مع الوقت حدثت عدة مواقف وشرخ كبير.
وأوضح سليم أن حسني حاول عزل نفسه عن جيله من الفنانين، وإبعاد نفسه عن زملائه.
وانتقد سليم تعدد وظائف تامر حسني ودخوله في عالم الإخراج وكتاب السيناريو والتمثيل، فهو يؤمن بالتخصص ويرى أن وجهة نظر العين الواحدة خاطئة.
وقال سليم: "أنا مؤمن بالتخصص ليه ما يكنش في مؤلف شاطر، وورشة كتابة، وجهة نظر العين الوحدة غلط، يعني أنا يلي أكتب، وأنا يلي أخرج، وأمثل، وأنا يلي أكتب كلمات الأغاني، وألحنها، وأوزعها، أنا عملت إيه إديت حقوق للناس إزاي، إديت حق المبدع والمؤلف والشاعر والمخرج، ليه أنا أستحوذ على دا كله، دا غلط هي وجهة نظر الأنا أنا الليدر بتاع المؤسسة فأنا يلي رح اعمل دا كل هذا".
وعن رأيه بفيلم "بحبك" بطولة تامر حسني، أوضح سليم أنه لم يشاهد العمل، لكنه يعتقد أنه لم لم يلقَ الأصداء والنجاحات ذاتها التي حققتها أعمال تامر السابقة مثل فيلم "عمر وسلمى".
أزمته الصحية
على صعيد آخر، تطرق سليم للحديث عن أزمته الصحية والزيادة الكبيرة في وزنه، لافتًا إلى أنه مرَّ بفترة نفسية صعبة نتيجة تعرضه للتنمر.
وكشف سليم أنه كان يعاني من مشاكل في حباله الصوتية؛ إذ لم يعد بمقدوره التنفس والنوم جيدًا، حينها زار عدة أطباء من بينهم طبيب معروف للغاية شخّصه بطريقة خاطئة ووصف له الكرتزون كعلاج؛ ما أدى إلى زيادة كبيرة في وزنه نتيجة احتباس السوائل في جسده.
وأوضح سليم أنه لم يتلقَ أي عروض للتمثيل في ذلك الوقت نتيجة بنيته الجسدية الضخمة إذ بدا كـ"عملاق"، على حد وصفه.
وتحدث عن تنمر أصدقائه المقربين منه، فرغم أنه كان بدافع الفكاهة إلَّا أن ذلك أثَّر في نفسيته بشكل كبير، مستذكرًا موقفًا مؤلمًا تعرض له في إحدى المناسبات؛ إذ رفض تناول الطعام في تلك المناسبة بسبب سخرية أصدقائه منه، ليعود إلى المنزل رفقة زوجته متوجها على الفور للمطبخ، وبدأ بالأكل والبكاء في آن معًا.
وأوضح أنه حاول خفض وزنه، لكن أبت محاولاته بالفشل، فلم يكن بمقدوره ذلك نتيجة الكرتزون.
وكشف أن صديقه محمد حماقي عرَّفه على الدكتور محمد شاذلي، الذي بدوره أرسله إلى الدكتور محمد المتخصص في الأحبال الصوتية والتخاطب، وهناك اكتشف إصابته بورم في الحبال الصوتية، وخضع لعملية جراحية.
أخبار ذات صلة
أصالة
وتحدث سليم عن خلافه مع أصالة واستبعادها إياه من مهرجان الأغنية بالإسكندرية، إذ قال: "قيل لي إنها سبب استبعادي من مهرجان الأغنية بالإسكندرية، وتأكدت من أكثر من جهة، وأرفض مواجهتها، ولا أعلم سبب ذلك".
وشدد سليم على حبه لأصالة، مؤكدًا أنه لم يقطع علاقته بها، قائلًا: "أنا بعشق أصالة فنانة كبيرة، لم أقطع علاقتي بها، ودليل ذلك أنني كنت أقدم برنامج تحت عنوان قاعدة رجالة، ضيوفه ستات فقط، وكانت ضمن نجمات البرنامج الأستاذة الكبيرة أصالة، أدخلتها البلاتوه بنفسي ودار بينا حديث طويل طوال فترة البروفات وغنينا معا العديد من الاغاني، وانا بحبها وعمري ما أقطع علاقتي بيها".
وأوضح أنه رفض مواجهة ومعاتبة أصالة، بسبب تزامن ذلك مع فترة طلاقها من طارق العريان، متسائلًا ما إذا كان تعاملها معه بهذه الطريقة يعود لصداقته بالعريان!.
وكشف أنه اجتمع مع أصالة في إحدى المناسبات، ورغم أنه كان المسؤول عن تصويرها مع عدد من الشخصيات، تجاهلته بشكل كامل.
