كشفت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية باريس هيلتون السبب الرئيسي الذي دفعها للجوء لأم بديلة من أجل إنجاب طفليها، إذ إن لذلك علاقة بالصدمة التي عانت منها خلال سنوات مراهقتها.
وأوضحت باريس، في مقابلة لها مع موقع "رومبير"، أنها لا تزال تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة؛ لما مرت به من تحرش وإيذاء جنسي وعاطفي خلال تواجدها بمدرسة بروفو كانيون في ولاية يوتا الأميركية لمدة عام.
وقالت: "حينما كنت أتواجد في عيادة الطبيب للحصول على حقنة أو أي شيء آخر، أصاب بنوبة ذعر حرفيًا ولا أستطيع التنفس".
ولفتت إلى أن الأطباء أخبروها أنه من غير الصحي أن تحمل بطفل فيما تعاني من نوبات القلق والذعر الشديدة.
وبالعودة إلى عام 2020، زعمت باريس أنها تعرضت للإيذاء الجسدي والجنسي والعاطفي خلال فترة تواجدها في المدرسة الداخلية من أجل تعديل سلوكها.
واتهمت باريس بعض الموظفين في تلك المدرسة بأنهم تسببوا في أذيتها جسديا وعاطفيا، ناهيك عن إخضاعها لاختبارات نسائية حساسة، على حد قولها، مضيفة: "في وقت متأخر من الليل، كان الموظفون يدخلون ويأخذون فتيات معينات إلى إحدى الغرف".
وتابعت: "حرفيًا كانت الفتيات يصرخن ويبكين، كان الموظفون يفعلون تلك الأشياء بشكل منتظم لبعض الفتيات.. كنت مجرد فتاة صغيرة. أشعر وكأنهم سرقوا طفولتي ومن المحزن أن هذا لا يزال يحدث للعديد من الأطفال اليوم".
على صعيد آخر، كشفت باريس رغبتها بإنجاب طفل ثالث خلال تواجدها في برنامج Watch What Happens Live with Andy Cohen مع والدتها كاثي هيلتون.
وقالت النجمة، البالغة من العمر 42 عامًا، إنها "على الأرجح" ستنجب "أختًا" لابنتها المولودة حديثًا "لندن" وابنها "فينيكس" من زوجها "كارتر ريوم".