احتفل المخرج المصري بيتر ميمي، بنجاح فيلم "بيت الروبي"، مؤكدًا أنه حقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية، بعد أن وصل لـ 119 مليونا و800 ألف جنيه مصري.
وتمكن "بيت الروبي" من تجاوز فيلم "كيرة والجن" الذي يشارك في بطولته أيضا كريم عبد العزيز وأحمد عز، واستطاع أن يبقى في صدارة الإيرادات لأشهر.
ونشر "ميمي" بوستر الفيلم عبر "فيسبوك"، وعلّق عليه بقوله: "الحمد والشكر لله.. رسميًا بيت الروبي أعلى إيراد في تاريخ السينما المصرية".
وتفاعل الفنان كريم عبد العزيز، الذي أعاد نشر ما كتبه بيتر ميمي وعلق عليه قائلا "ألف حمد وشكر"، وتلقى بطل العمل التهنئة على هذا الإنجاز.
وما زال فيلم "بيت الروبي" يمتلك فرصة توسيع الفارق، في ظل استمرار عرضه بدور العرض وعدم رفعه منها حتى الآن، رغم وجود أكثر من فيلم جديد تم عرضه خلال الأسابيع الماضية.
وتم طرح الفيلم في دور العرض، يوم 21 يونيو/حزيران الماضي، وهو من بطولة: كريم عبد العزيز، وكريم محمود عبد العزيز، ونور اللبنانية، وتارا عماد، ومحمد عبد الرحمن، ومحمد محمود، ومحمد أنور، ومصطفى أبوسريع، وحاتم صلاح، ومن تأليف محمد الدباح، وريم القماش، وإخراج بيتر ميمي.
وينتمي "بيت الروبي" إلى صنف أفلام الرحلة، إذ يخوض بطله مسارًا يبدّل مواقفه وقناعاته، فبعد سنوات من عُزلة الأستاذ الجامعي "إبراهيم الروبي" (كريم عبد العزيز) بمدينة طابا (في سيناء) مع زوجته (اللبنانية نور) وطفليه؛ يزوره بشكل فجائي شقيقه "إيهاب" (كريم محمود عبد العزيز) وزوجته (تارا عماد) المفتونة بعالم مواقع التواصل، ويطالبه بالذهاب معه إلى القاهرة في مَهمّة لتوقيع أوراق تتعلق بميراث أبيهما.
ويصطحب "إبراهيم" زوجته التي بدأت تضيق ذرعًا بهذا المنفى الاختياري؛ لكن الرحلة تكشف، شيئًا فشيئًا، أبعادًا جديدة لأزمة تعانيها الزوجة.
ويوثّق الفيلم المناظر الطبيعية الخلابة عبر البحر، وسلاسل الجبال، والهواء العليل، والحياة الهادئة البسيطة، ليُظهر التناقض الحاد بين ما تركه البطل وما هو مُقدم عليه، حيث شوارع القاهرة بزحامها وفوضويتها، إضافة إلى دعابات يُضفيها البطلان، فيما يطلق "توتا" (محمد عبد الرحمن) مواقف كوميدية صارخة.
