حازت الحلقة الأخيرة من مسلسل "مربى العز" على إعجاب الجمهور، بسبب ما تناولته من أحداث مفاجئة وتشويق كبير.
واعتبر عدد كبير من المتابعين أنها "الأجمل" على الإطلاق، خاصة مع جرعة التشويق والخوف العالية التي عاشها المتابعون مع تقدم أحداث العمل خوفا على أبطاله الأخوة الثلاثة وأبرزهم "مناع- محمود نصر" من غدر "جواهر- سوزان نجم الدين" وأخويها.
وبدأت الحلقة بإصابة "ورد- محمود نصر" بطلق ناري من قبل "غالب" الذي كان يقصد قتل "زين"، بغية إكمال خطة "جواهر" التي تريد قتل أبناء الزعماء لاسترداد "ثأر" والدها، ووصول الزعامة لشقيقها الأكبر "أبو زهير".
وينجح "مناع- محمود نصر" بالكشف عن أعدائه وهم عائلة "المكتوي"، لاسيما بعد معرفته بأن مواصفات المرأة التي أرادت قتل خطيبته "يمامة" تحمل ذات صفات "جواهر"، ما جعله يصر على إكمال تجهيزات زفافه، مع رسم خطة ذكية.
ويتجه "مناع" إلى "مطحنة أبو زهير" التي يضع فيها كمية كبيرة من الأسلحة، ويوزعها على "رجال الحارة" ويختبئ جميعهم لحين وصول عشيرة "خلف" الذين أوهمهم "أبو زهير" بأن عائلة الزعيم "أبو علاء" هم من أقدموا على قتل "ابن عمهم نايف"، بالاتفاق مع أحد أفراد عائلتهم.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا من لحظة قيام "رجال مناع" بإحضار "أبو زهير" ليعترف أمام العشيرة وجميع أهل الحارة بما فعله وارتكبه من ذنب، مشيدين بتغلب الخير على الشر، والنهاية السعيدة.
وكتبت متابعة: "لما اعترف أبو زهير بكلشي حسيت حالي ارتحت، فعلا الخير هوي يلي بيظهر بالأخير والمصاري ما بتفيد حدا"، وعلقت أخرى: "وخلصت الحكاية، أفضل عمل لهالسنة، تابعتو من قلبي وعشت كل تفاصيلو، وفرحت بأنو الأشرار نهايتن وخيمة".
ورغم لحظة الانكسار والضعف التي عاشتها "جواهر" عند معرفتها بأن خطتها فشلت، وشقيقها "أبو زهير" بين أيادي أهل الحارة، لكنها فضلت عدم الهروب مع شقيقها الآخر "غالب"، واتجهت لـ"أبو زهير" ودافعت عنه، على أنها من ارتكبت الذنب.
وأشاد المتابعون بتصرف نجم الدين، معتبرين أنها رغم كل الشر الذي تحمله بداخلها، لكنها دائما ما تفضل شقيقها وتحرص على مصلحته، ليؤكد بعضهم أن مشاعرهم نحوها "مختلطة"، حيث أثنوا على أدائها وتقديمها للتفاصيل بشكل عميق، ليصفوها "بالاستثنائية".
وقالت متابعة: "مع نهاية المسلسل يلي حقق نجاح رهيب، رح نخص بالذكر شخصية جواهر، بجد أداء احترافي، بجد خلقتي حالة مع المشاهد ما بين الكره والحزن والتعاطف والبعض، مبدعة بكل معنى الكلمة"، وكتبت أخرى: "صراحة مابعرف شو مشاعري تجاه جواهر!، أكيد بتستاهل نهاية بشعة، بس زعلت كيف ضلت جنب أخوها وحاولت تاكل الأذى كلو لحالا".
نهاية مفتوحة
وتساءل متابعو العمل عن المشهد الأخير الذي تضمن هروب "غالب شقيق جواهر" مع قطعه عهدا على نفسه بأنه سيعود للحارة وينتقم من "مناع وأخوته"، متسائلين عن إمكانية وجود جزء ثان للعمل، حيث علق متابع: "كأنو في جزء جديد، خاصة أنو في أحداث ما خلصت، وغالب راجع ينتقم"، وكتب متابع: "قمة في الإبداع، كتير حلوة النهاية بس ضلت مفتوحة، نتمنى إنتاج جزء متل ما بينتولنا بالحلقة".
كره "علاء" لشقيقه "مناع"
وكشفت الحلقة الأخيرة وجود بعض المشاعر السلبية من قبل "علاء" لشقيقه "مناع" وذلك بسبب رجوع الأخير بعد مرور 20 عاما، ولفت انتباه جميع من حوله، وجعلهم يرغبون بأن يتولى الزعامة فيما بعد.
وتوقع عدد من المتابعين أن "علاء" سيرتكب مشكلة ما بحق شقيقه "مناع" في حال وجود جزء آخر.
وحول هذه النهاية، أشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتفاصيلها، مؤكدين أن العمل استطاع أن يخلق حالة حنين من خلال بعض التفاصيل الدافئة التي مرت به، كما بين للمتلقي أن صناع المسلسل حرصوا على تقديم البيئة الشامية بطريقة مختلفة عن المعتاد.