أثار اختفاء ميلانيا ترامب عن أجواء جلسة محاكمة زوجها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الثلاثاء، تساؤلات كثيرة بين وسائل الإعلام والجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لم تدل بأي تصريح في القضية التي اتهم فيها زوجها بـ 34 تهمة جنائية بينها علاقته "بشراء صمت" ممثلة إباحية.
وزاد ترامب من التساؤلات بعد تجاهله لزوجته خلال توجيه كلمة شكر لعائلته وذكرهم فرداً فرداً دون اسم ميلانيا أثناء خطابه،فجر الأربعاء، بعد انتهاء جلسة محاكمته الأولى، لافتا إلى أبنائه الكبار دونالد جونيور وإيريك وإيفانكا، وبأن بارون، ابنه من زوجته الثالثة ميلانيا، سيكون عظيماً يوماً ما، فيما لم يتم الثناء على السيدة الأولى السابقة.
وكشفت صحيفة "نيويورك بوست" أن إيفانكا وزوجها جيرارد كوشنر لم يحضرا إلى قاعة "مار إيه لاغو"، حيث أدلى والدها بأول كلمة عامة بعد ساعات من توجيه تهم جنائية له، بل كانت في "وايومنغ" للاحتفال بعيد الفصح.
وأشارت الصحيفة إلى حضور دونالد جونيور وإريك وتيفاني ترمب خطاب والدهم مع أزواجهم.
من جانبه، علق مايكل لاروزا، المتحدث السابق باسم السيدة الأولى جيل بايدن، على موقع "تويتر" بأن غياب ميلانيا عن خطاب زوجها كان مهماً.
وتحدث لاروزا: "قبل ظهور ترمب في المدخل، حبست أنفاسي، في انتظار أن أرى ما إذا كانت السيدة الأولى السابقة ستكون بجانبه، وتمسك يده، وتظهر الحب والدعم غير المشروط".
وكشفت وسائل إعلام أميركية أن المرة الأخيرة التي شوهدت فيها ميلانيا ترامب مع زوجها كان الأسبوع الماضي خلال تناولهما العشاء في منتجع "مار إيه لاغو" بعد فترة وجيزة من تصويت هيئة محلفين كبرى في مانهاتن على اتهامه.
يذكر أن التهم الجنائية الموجهة ضد ترامب وعددها 34 تضمنت تزوير سجلات تجارية تتعلق بمدفوعات مالية لإسكات الممثلة الإباحية "ستورمي دانيلز" وعارضة "بلاي بوي" السابقة "كارين ماكدوغال" قبل انتخابات عام 2016 حتى يلتزما الصمت بشأن العلاقات خارج نطاق الزواج المزعومة معه.