تنمو زهور نبات البابونج في جميع أنحاء العالم، وتعد معروفه برائحتها المميزة التي تشبه رائحة التفاح.
ويفضل الكثير من الناس، تناول شراب البابونج، لاحتوائه على الكثير من الفوائد الصحية، التي تحسن صحة أجسامهم.
وفي تقرير لها، نشرت مجلة " Forbes"، عن تاريخ استخدام البابونج كشاي طبي، منذ العصور الفرعونية والصينية والرومانية واليونانية القديمة، حيث له اسهامات مهمة في تقوية الجسم، وتأثيرات إيجابية على الصحة، لاحتوائه على مواد كيميائية نباتية تعمل كمضادات للأكسدة، والتيربينويدات وهي مواد كيميائية عضوية، إضافة إلى الكومارين وهو نوع من المواد الكيميائية العطرية الموجودة أيضاً في القرفة، وجميعها تتميز بخصائص طبية.
ومن أبرز فوائد تناول شاي البابونج، "تحسين جودة النوم"، حيث يساعد تناوله على الاسترخاء، والحصول على نوم أفضل، كون البابونج يحتوي على مجموعة متنوعة من المركبات، مثل: الأبيجينين وهو أحد أنواع الفلافونويد الموجود بشكل طبيعي في النباتات ويعمل كمضاد للأكسدة، والتي توفر تأثيرات مهدئة، وتدعم الاسترخاء، وتقلل من القلق لمساعدة الشخص على النوم بشكل أسهل.
كما يقلل شاي البابونج من: "مشاكل الجهاز الهضمي: حيث يؤدي تناوله إلى تحسين مشاكل الجهاز الهضمي، بما يشمل الإسهال والتهاب القولون التقرحي واضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى، كما يساعد مشروب البابونج في تخفيف أعراض عسر الهضم، فضلاً عن تحفيز عملية الهضم بلطف وتقليل انتفاخ البطن.
ويتحكم شاب البابونج في "نسبة السكر في الدم"، كونه يحتوي على مركبات مثل: أبيجينين وكيرسيتين، وأظهرت هذه المركبات أنها تخفض مستويات السكر في الدم، من خلال معالجة مقاومة الأنسولين والإجهاد التأكسدي.
ويعزز شاي البابونج أيضًا من "صحة القلب"، حيث تساعد المركبات النشطة بيولوجيًا في شاي البابونج، في تقليل الالتهاب وتنظيم ضغط الدم وخفض مستويات الكوليسترول.
ويقلل شرب شاي البابونج 3 مرات يوميًا لمدة 8 أسابيع، من مستويات الأنسولين، ويحسن مقاومة الأنسولين، ويقلل متوسط مستويات السكر في الدم A1c لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.