يبدو أن الحالة الصحية للمغنية الكندية سيلين ديون بعد إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس، لم تشهد أي تقدم يذكر حتى اليوم، فمؤخرا قالت شقيقتها كلوديت (74 عاما) إنها "محبطة" لأنها غير قادرة على التخفيف من آلام أختها الشديدة.
وفي لقاء جديد لكلوديت مع مجلة "هالو" الكندية، أكدت أن سيلين (55 عاما) تحاول جميع ما في وسعها للتعافي؛ لأنها امرأة قوية، إلا أن مرضها نادر جدا، ولا يعرف عنه الأطباء سوى القليل.
وأضافت: "تصاب سيلين بتشنجات من المستحيل السيطرة عليها، تماما كتلك التشنجات التي قد تصيب ساقك خلال نومك، والتي تسبب وجعا فظيعا. إنه شيء من هذا القبيل، لكنه يحدث لجميع عضلات جسدها".
وتابعت: "متعبون لأننا غير قادرون على التخفيف من آلامها. نتمنى أن يجد العلماء علاجا لهذا المرض الفظيع".
ووفقا للمعاهد الوطنية للصحة، فإن "متلازمة الشخص المتيبس" Stiff person syndrome، هو اضطراب عصبي تقدمي نادر، يؤدي إلى تصلب العضلات في الجذع والذراعين والساقين، ويصيب 1 من بين كل مليون شخص.
يذكر أن كلوديت، كانت قد انتقلت مع زوجها للعيش بمنزل شقيقتها سيلين في لاس فيغاس، حتى تتمكن من تقديم الرعاية الصحية اللازمة لها، وعلقت على وجودها إلى جانبها قائلة: "إنه لمن المريح لنا جميعا أن نبقى إلى جانب سيلين في هذا الوقت الصعب".
وكانت سيلين ديون قد كشفت عن تشخيصها بهذا المرض النادر في ديسمبر 2022، بعد أن أجبرتها أعراضه على إلغاء جولتها العالمية وحفلاتها المنتظرة.
