عندما تنهي علاقتك بشخص ما، قد تراودك شكوك عديدة حول صحة قرارك، خاصة إذا كنت تعتقدين أن شريكك السابق لا زال يكن المشاعر لك، ويرغب في إعادة العلاقة كما كانت.
ومع ذلك، الاعتماد على المشاعر وحدها لا يكفي، لمنح العلاقة فرصة أخرى. هنا نمنحك بعض النصائح الموضوعية لمعرفة ما إذا كان شريكك قد تخطاك، أم أنه مستعد للمحاولة من جديد.
يحاول تجنبك:
إذا حاول شريكك السابق تجنب لقاءك شخصيًا، فتلك إشارة واضحة إلى تخطيه للعلاقة. من المحتمل أيضًا أنه يريد تجنب الدراما التي قد يسببها الموقف، أو يعتبر أن رؤيتك مؤلمة وتعيق عملية تعافيه.
شخص آخر:
لم يعد يهتم لأمرك بالطريقة ذاتها، ولا يبدي أي رغبة في الانخراط بحياتك. إذا شعرت بتغيير في الطريقة التي يتعامل بها شريكك السابق معك، فمن المرجح أن مشاعره نحوك قد تغيرت.
أزال الصور المشتركة:
إذا قام بحذف صوركما المشتركة من على وسائل التواصل الاجتماعي، فهو يمسح آثار العلاقة كليًا، ولا يخشى أن يعرف الآخرون أن الأمور قد انتهت بينكما.
لا يتفاعل معك:
خلافًا لمحي الصور المشتركة، قد تلاحظين أن شريكك لا يتفاعل مع منشوراتك، حتى وإن كانت حول أحداث مهمة أو مأساوية في حياتك. إن تجنبه للتواصل الافتراضي، يعني أنه يريد تجنب التواصل في الحياة الواقعية أيضًا.
لا يتباهى بسعادته:
بعد الانفصال، يحاول العديد من الأشخاص إثارة غيرة شريكهم السابق من خلال توثيق اللحظات السعيدة في حياتهم على السوشال ميديا. إذا فعل شريكك العكس، فهذا يعني أنه واثق من قراره، وليس لديه ما يثبته لك أو للآخرين.
أعاد أغراضك:
إذا قام بإعادة أغراضك أو استرجاع أغراضه، فهو يرغب بإنهاء أي رابط مادي بينكما، وهي خطوة واثقة نحو الانفصال الكلي.
يشجعك على مواعدة آخرين:
عندما يحثك شريكك السابق على المضي قدمًا ولقاء أشخاص آخرين، فمن المحتمل أن العودة إليك ليست واردة في ذهنه أبدًا.
ينصحك أصدقاؤه أن تمضي قدمًا:
إذا تواصل معك أصدقاؤه لإخبارك أن الأمر قد انتهى، فمن المحتمل أنه طلب منهم ذلك. ربما لم تفهمي تلميحه، لذا طلب المساعدة من المحيطين لإيضاح الفكرة بألطف الطرق الممكنة.
أخبار ذات صلة
