علّقت والدة نجم كرة القدم أشرف حكيمي، على الأنباء التي انتشرت أخيراً حول تسجيله ثروته وكل أملاكه باسمها، في ظل سعي زوجته عارضة الأزياء والممثلة الإسبانية هبة عبوك، للحصول على حصة من ثروته ضمن إجراءات الطلاق. ما المشكلة إذا صح الخبر؟ إذا لم يفعل ابني هذا، فلن يتمكن من التخلص من تلك المرأة
"ما المشكلة إذا صح الخبر؟ إذا لم يفعل ابني هذا، فلن يتمكن من التخلص من تلك المرأة"سعدية موح "والدة أشرف حكيمي"
ونقلت وسائل إعلام محلية عن سعيدة موح، والدة الدولي المغربي، إنها لم تكن على علم بأي من هذه الإجراءات؛ لكنها شددت على أنه إذا لم يفعل ابنها ذلك، فسيكون كذلك غير قادر على التخلص من زوجته، وفق ما نشرته صحيفة أخبار المغرب العالمية الناطقة باللغة الإنجليزية.
وقالت موح، إن حكيمي لم يكشف لها أي شيء عن الوضع، "إذا اتخذ أي إجراء لحماية نفسه، فأنا لست على علم بذلك". وتابعت: "ما المشكلة إذا صح الخبر؟ إذا لم يفعل ابني هذا، فلن يتمكن من التخلص من تلك المرأة" في إشارة إلى زوجته، ذات الأصول التونسية.
عبوك تطالب بنصف ثروته
وكانت عبوك، وضمن إجراءات الطلاق من حكيمي، إثر اتهامه باغتصاب فتاة في العاصمة الفرنسية، باريس، طالبت بالحصول على نصف ممتلكاته وثروته، لكنها فوجئت بإن نجم نادي باريس سان جيرمان لا يملك شيئا باسمه، وأن كل شيء مسجل باسم والدته.
وبحسب الصحيفة ذاتها، فإن والدة حكيمي تتقاضى راتبه الشهري وكل ما يحصل عليه من أجور عبر حسابها المصرفي منذ فترة، وأنها هي المستفيد الوحيد من دخله وثروته.
وحكيمي، من أغلى اللاعبين في أفريقيا كونه أحد أفضل لاعبي الظهير الأيمن في العالم، إذ وضع المركز الدولي للدراسات الرياضية (CIES)، في عام 2022 اللاعب المغربي في قائمته لأغلى 100 لاعب من حيث قيمة انتقاله المقدرة.
وأشارت بيانات نشرها موقع "جيف مي سبورت" الذي يختص بأخبار كرة القدم في عام 2022 إلى أن الظهير الأيمن لفريق العاصمة الفرنسية هو سادس أعلى لاعب كرة قدم أفريقي أجرا، حيث يحصل على أكثر من 215 ألف دولار أسبوعيا.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام إسبانية، أن صافي ثروة حكيمي التي أخفاها عن زوجته هو 24 مليون دولار.
زواج حكيمي من عبوك
وبحسب تقارير صحفية، تزوج حكيمي وعبوك في حفل خاص في فبراير/ شباط عام 2020. وكانا بالفعل والدين لطفلين قبل زواجهما. وتكبُر عبوك أشرف حكيمي بـ 12 عامًا.
حكيمي يخضع للتحقيق
وكانت السلطات الفرنسية، قد فتحت تحقيقا في اتهام موجه لحكيمي باغتصاب فتاة داخل مقر إقامته، حيث تزعم الفتاة أنه (حكيمي) دعاها إلى منزله، في باريس، فيما كانت زوجته وأبناؤه في إجازة، وادعت أنه اعتدى عليها جنسيا، وهو ما دفع زوجته لطلب الطلاق.