وثقت كاميرات مراقبة، لحظات اختطاف، البلوغر العراقية داليا نعيم، المعروفة باسم "باربي العراق"، فجر الأحد، فيما لم تكشف تفاصيل الحادثة، التي وقعت في منطقة المنصور، غربي العاصمة بغداد.
القصة الكاملة لاختطاف "باربي العراق"
ويظهر فيديو متداول، عبر منصة "إكس"، الناشطة العراقية على مواقع التواصل الاجتماعي، داليا نعيم لحظة مغادرتها مركز تجميل، وتتجه إلى سيارة قريبة من جهة باب السائق، قبل أن تتردد وتعود إلى الخلف، لتصل في هذه الأثناء سيارة رباعية الدفع ويترجل منها جميع الركاب مع السائق.
وكشفت وسائل إعلام عراقية، نقلًا عن مصدر طبي، أن قوة أمنية نقلت العراقية داليا نعيم إلى مستشفى اليرموك بعد "عملية أو محاولة اختطاف"، لم تتضح تفاصيلها حتى الآن.
ولم تكتمل التحقيقات لغاية اللحظة بعد بشأن الحادثة، إلا أن الأنباء الأولية كشفت أن "الخاطفين" قرروا إلقاءها من السيارة وأصيبت بعدة كدمات وجروح.
وزعمت الناشطة أنها خطفت على يد ثلاثة أشخاص مجهولين ملثمين كانوا يستقلون مركبة سوداء اللون من منطقة المنصور الدوادي.
ونقلت بعدها بمركبة أخرى مجهولة النوع والمواصفات، إلا أنها تمكنت من الهروب من الخاطفين بعدما قفزت من صندوق المركبة أثناء سيرها ضمن منطقة سريع الرضوانية الجسر الرابع.
من جهة أخرى، قال مصدر أمني عراقي، إن مديرية استخبارات بغداد شكلت فريقا لمتابعة اختطاف داليا نعيم، الذي تم بعد خروجها من أحد مراكز التجميل في منطقة المنصور.
وبيّن أن الجناة قاموا برمي المختَطفة بعد أن اعتدوا عليها بالشتم والضرب على الطريق السريع المؤدي إلى منطقة الرضوانية غربي العاصمة، مشيراً إلى أن الأجهزة الاستخبارية تابعت كاميرات المراقبة للمركز والمنازل القريبة منه لجمع المعلومات والأدلة والخيوط للوصول إلى الجناة الذين كانوا يرتدون زيا عسكريا.
وأصيبت العراقية في الحادث بكدمات وكسور في الوجه والجسم، نتيجة قفزها من المركبة، فيما وصفت حالتها الصحية بـ"المتوسطة".
وأثارت حادثة "الاختطاف" جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي في الشارع العراقي، فيما انتشر مقطع الفيديو عبر المنصات بشكل كبير.
