حكاية "عيشها بفرحة" تفوز بقلب عمرو محمود ياسين

أرشيف فوشيا
آية أبونظام
8 نوفمبر 2023,4:12 م

أعرب الممثل والكاتب المصري عمرو محمود ياسين عن سعادته بالأصداء الإيجابية التي حققها مسلسله الأخير "55 قصة حب"، والذي قدّم خلاله ثلاث حكايات مختلفة هي "ألفريدو، ماتيجي نشوف، عيشها بفرحة".

ووصف ياسين حكاية "عيشها بفرحة" بالأقرب لقلبه من سلسلة الحكايات، لأنها تتكلم عن "ذوي الإعاقة" الذين لم يأخذوا حقهم في الاهتمام من قبل المجتمع، مشيرا إلى أنه أضافها للمسلسل بشكل مفاجئ.

ولفت إلى أنه أراد الحديث من خلال حكاية "عيشها بفرحة" عن قطاع كبير من المجتمع، الذي يعاني من الإعاقة الجسدية، وإيصال فكرة تؤكد أنهم مثل غيرهم، لافتا إلى أن نظرة المجتمع لهم تجعلهم غير قادرين على صنع أشياء قيّمة، لذلك يجب تشجيعهم.

وقال ياسين، خلال مداخلة هاتفية له مع برنامج "كلاكيت"، إنه تناول خلال الحكايات قضايا مختلفة، إذ كانت "ألفريدو" تناقش مرض الزهايمر وصلة الرحم، لذلك تفرض مزاجا معينا، وطبيعة شخصيات مختلفة، وهو بدوره تطرق للعلاقة بين "العمة وابن الأخ" ليبقى العرض أكثر عمومية.

وأوضح أن الحكاية الثانية "ماتيجي نشوف" تناولت فكرة الشك من زوايا مختلفة، إذ شعر بالحاجة إلى عرضها خلال الفترة الحالية.



وأوضح ياسين أنه تعاون في المسلسل لأول مرة مع ورشة كتابة، إذ أجرى كورسا تدريبيا، وقدم كتابا جددا من تلامذته، مبينا أن عقلياتهم متقاربة معه، ما جعل العمل يبدو بسيطا.

وأكد أن "55 قصة حب" مستوحى من كتاب للدكتور مصطفى محمود: "الكتاب عبارة عن رسائل حقيقية تم إرسالها للدكتور مصطفى محمود، وهو قام بالرد عليها.. أنا لما اطلعت على الرسائل متحمستش لرسالة معينة وقررت أنفذها، ولكن تحمست للقضايا اللي الكتاب اتكلم عنها".



واستذكر ياسين مسلسله "نصيبي وقسمتك" الذي عرض عام 2016 وقدم خلاله أكثر من 50 قصة مختلفة، مؤكدا اعتياده على وضع الجمهور أمام أفكار تحمل المتعة، وعدم مشاهدتهم حلقات متتالية تحمل نفس المضمون والشخصيات.

وحول أعماله القادمة، بيّن الكاتب المصري وجود عدة مشاريع مختلفة بين السينما والدراما التلفزيونية.

google-banner
foochia-logo