انتقادات جديدة يواجهها الزوجان، هاري وميغان ماركل، لكن هذه المرة بعيدا عن أزمة خلافاتهما مع العائلة الملكية؛ إذ يتعرضان في تلك الأثناء لهجوم لاذع بسبب كثرة تغيير طواقم الموظفين الذين يعملون لديهما منذ زواجهما في مايو عام 2018 وحتى الآن.
وأفادت تقارير بأن أحد الأسباب وراء تغيير موظفي هاري وميغان على هذا النحو، هو رحيلهما المفاجئ والمثير عن العائلة الملكية للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكشفت بهذا الخصوص صحيفة "اكسبريس" البريطانية أن دوقي ساسكس فقدا 16 فردا من طواقم موظفيهما منذ زواجهما حتى الآن، وهما على استعداد الآن لخسارة موظفين جددٍ.
وقالت الصحيفة إن "بين براونينغ"، رئيس المحتوى الداخلي، و"فارا تايلور"، مديرة قسم التسويق، يتحضران لترك منصبيهما لدى المنظمات الربحية وغير الربحية الخاصة بالزوجين.
وعلمت الصحيفة أن هاري وميغان أعربا عن امتنانهما الشديد لكلا الموظفين على الدعم الذي قدماه لمشاريعهما، خاصة وأنهما يفكران في أخذ خطوة للأمام في مسيرتهما.
وقام "بين براونينغ" بدور مؤثر في إنتاج مسلسل هاري وميغان الوثائقي على نيتفليكس، الذي أحدث ضجة واسعة حول العالم فور عرضه على المنصة قبل أشهر قليلة.
فيما جاء رحيل "فارا تايلور" من منصبها بالتزامن مع تخطيط هاري وميغان لتقليص الذراع التسويقي لمنظمتهما، وهي الأخبار التي جاءت لتثير فضول كثير من الخبراء والمعلقين لرغبتهم في معرفة ما الذي قد يحدث خلف الكواليس في منظمة Archewell التي تضم مجموعة من الأعمال الربحية وغير الربحية ومقرها بيفرلي هيلز.
من جانبها، وصفت "كينسي سكوفيلد"، وهي مقدمة بودكاست، الزوجين هاري وميغان بأنهما أشبه بـ "الباب الدوار" بالنسبة للموظفين. وهو الرأي نفسه الذي وافقها عليه الكاتب الصحفي البريطاني، "فالنتين لو"، مؤلف كتاب Courtiers الصادر عام 2022، والذي ألقى فيه الضوء على الدور المحوري للمساعدين الملكيين في الأداء الفعال للنظام الملكي.
وعلّق "لو" على الانصراف المتكرر للموظفين عن العمل مع دوقي ساسكس بقوله "بالتأكيد هذا يجعلني أتساءل عما إن كانت الصورة المأخوذة عن صعوبة العمل معهما مستمرة إلى الآن، ومؤكد أن ذلك لم يثلج صدري لأنه لم يكن لدي أدنى شك بخصوص ما سبق أن كتبته في مارس عام 2021 عن تنمر دوقة ساسكس بحق الموظفين الملكيين".
