في واقعة طريفة، استغلت النجمة الأميركية، جينفر غارنر، الشبه الشديد بينها وبين ابنتها، فيوليت، للاستعانة بها كـ"درع بشري" تهرب من خلاله من ملاحقات ومطاردات المصورين والصحفيين.
وأظهرت أحدث الصور الملتقطة لغارنر قبل ساعات في لوس أنغلوس وهي تسير خلف ابنتها المراهقة، البالغة من العمر 17 عاما، (وهي ابنتها من طليقها بين أفليك)، في محاولة من جانبها للتخفي بعيدا عن أعين المصورين، الذين عادة ما يتعقبون خطاها ويحاولون تصويرها بكل مكان.
واعتمدت غارنر في تلك الخروجة ملابس كاجوال، حيث ظهرت بقميص أسود طويل الأكمام وليغينغ قصير أسود أيضا. واختارت تصفيف شعرها على شكل كعكة علوية مع نظارة وحذاء رياضي.
ولدى سيرهما سويا، قررت غارنر أن تسير خلف فيوليت وتمسك بذراعيها من الخارج بحيث تكون الابنة في المقدمة، وذلك على أمل التخفي من الكاميرات وتجنب محاولات تصويرها وقتها.
ولم يبدُ أن فيوليت كانت مكترثة بتوفير الغطاء لوالدتها، إذ ظهرت على وجهها الابتسامة، بينما كانت تحاول والدتها الاختفاء من خلفها. واعتمدت فيوليت في تلك الخروجة إطلالة صيفية إلى حد كبير، إذ ارتدت فستانا ماكسي منقط بالأحمر والأبيض، مع زخرفة حول خط العنق. وأكملت إطلالتها بارتداء نظارة شمس ذات إطار شفاف، وانتعلت حذاء رياضيًّا كاجوال.
يذكر أن غارنر تشارك أيضا ابنة أخرى وهي سيرافينا (14 عاما)، وابنا يدعى صامويل (11 عاما) من زواجها السابق الذي استمر على مدار 10 أعوام، وانتهى رسميا في 2015.
أما بين أفليك فقرر الزواج مرة أخرى بعقده القران على النجمة جينفر لوبيز في يوليو عام 2022 بعدما أحيا الثنائي علاقتهما القديمة بعد مرور ما يقرب من عقدين على أول تعارف بينهما.
ورغم انفصال غارنر وبين أفليك، واتخاذ كل واحد منهما مسارا مختلفا في الحياة، لكن العلاقة بقيت بينهما على المستوى الأسري، حتى بعد زواج بين أفليك من جينفر لوبيز. وسبق أن ظهرت غارنر مع سيرافينا وإيمي (ابنة لوبيز من طليقها مارك أنطوني) خلال رحلة بمناسبة يوم الذكرى في ديزني لاند، بما يعني أن الأمور بينهما تسير بشكل جيد وبدون أي تعقيدات أو حساسيات.
