سلوم حداد وباسم ياخور يرويان مواجهتهما الجديدة في "العربجي".. ومسيرتهما معا

أعرب الممثلان السوريان سلوم حداد وباسم ياخور، عن سعادتهما بالمشاركة في مسلسل "العربجي" تأليف عثمان جحى ومؤيد النابلسي، إخراج سيف الدين سبيعي، وإنتاج "غولدن لاين"، نظرا لما يحتويه من أحداث مختلفة.

وأكد حداد أن "الصدفة" التي جمعته بياخور في أعمال متعددة خلال السنوات الماضية، كانت جميعها بمرحلة المواجهة والتحدي بينهما، لكن "العربجي" سيشهد مرحلة الذروة بين الثنائي، أي بمثابة المواجهة المباشرة.

من جانبه قال ياخور في حديث نشرته الشركة المنتجة للمسلسل إنه تم الاتفاق بين صنّاع العمل لإضافة عناصر جديدة ومختلفة في الديكور والملابس والمكان، مشيرا إلى أن المسلسل لا يُطابق مرحلة تاريخية معينة، وإنما مجرد مقاربة.

ووصف ياخور "العربجي" بأنه تجربة جديدة ببعض العناصر، للابتعاد عن المحتوى التقليدي الذي استمر لسنوات طويلة، كمحاولة منهم لتشجيع الآخرين على تقديم محتوى مختلف، مشيرا إلى التكاليف الضخمة التي وضعتها شركة الإنتاج.

وحول مقولته التي ظهرت في البرومو الترويجي "العدس بترابو بيجي وقت حسابو"، أوضح ياخور أن معناها هو قدرة أي شخص بسيط في الشارع لأن يتحول لبطل حقيقي عندما يخضع لامتحان يلامس عائلته وأولاده وكرامته، حيث يصبح "نمرا جريحا" على حد تعبيره.

وتمنى الثنائي أن تُكلل تجربتهما سويا بالنجاح وتحظى بإعجاب واستحسان الجمهور، كما حازت أعمالهما السابقة على ذلك.

 الخصوصية التي يتميز بها سلوم حداد

وأكد باسم ياخور أن الخصوصية التي يتميز بها سلوم حداد في التمثيل، هي تعاونه مع جميع طاقم العمل بأسلوب الصداقة، بعيدا عن إطلاق المواعظ، إذ يبقى في حالة ود وتبني، ويتقبل ملاحظات من زملائه رغم فارق السن بينهم.

 بدوره، أشار حداد إلى أن مفهوم "الاستعراض" الطاغي على حياة ياخور هو خاطئ، ووصفه "بالشهم والخدوم والمحب لأهل بلده"، إضافة إلى أنه يحرص دائما على اختيار أدوار مختلفة لا تشبه بعضها، ولا يُصنع كاركترات مشابهة.

رأيهما باستحواذ الممثل "الوسيم" على الأدوار الدرامية

وحول قدرة الممثل "الوسيم" بالاستحواذ على الأدوار الدرامية أكثر من غيره، أوضح حداد: "لا أنا ولا باسم اعتمدنا على هالشي، شفنا الناس الوسيمين وين قفلوا، يعني 10 سنين بيكبر وببطل يكون وسيم، وبتبقى الموهبة".

بينما أكد ياخور أن الفنان الحقيقي لا يعتمد على شكله الخارجي فقط، لان الوسامة تتغير مع الزمن وتبقى الموهبة، مع الإشارة إلى وجود أشخاص تجمع الوسامة والموهبة معا، كالفنان تيم حسن.

رؤية سلوم حداد لأداء باسم ياخور خلال أيام الدراسة

وقال حداد إنه كان يذهب للمعهد العالي للفنون المسرحية، كمبادرة شخصية منه لتشجيع المقبلين على التخرج، ورؤية اجتهادهم وأعمالهم، مشيرا إلى أن ياخور لفته حينها، لما يتمتع به من "ملامح تميز" وتجارب مختلفة في الأداء.

وأضاف ياخور أن رؤيته لحداد في أيام دراسته كانت تعطيه مزيداً من "الطاقة والحماس"، حيث كان يوجه لهم بعض الملاحظات مع التركيز والانتباه لما يقدموه بشكل حقيقي.

شعور ياخور عند وقوفه أمام حداد

كما تطرق للحديث عن وقوفه للمرة الاولى أمام حداد، قائلا: "لما أتيحت لي الفرصة أوقف جنب حداد كنت خايف جدا وبنفس الوقت سعيد، سعيد أنو اقدر اشتغل لجانب قامة كبيرة شهدت تخرجي وتطوري المهني، وخوف لأنو انا امام مسؤولية ولازم كون عند حسن الظن".