كشفت صحيفة "El Periodico" الإسبانية أن النجمة الكولومبية شاكيرا حددت الأول من شهر أبريل/نيسان المقبل موعدا لسفرها النهائي إلى مدينة ميامي الأميركية في حال سارت الأمور على ما يرام، بعد أن أجلت الموضوع خلال الفترة الماضية إثر تدهور صحة والدها ويليام مبارك.
وكانت شاكيرا قد قررت في البداية السفر إلى أميركا نهاية شهر ديسمبر 2022 الماضي، أو بداية العام الحالي، لكنها اضطرت إلى تأجيل الموعد.
وذكرت الصحفية "لورينا فاسكيز" التي تهتم بأخبار شاكيرا، أن تحديد موعد زيارة النجمة الكولومبية جاء من المقربين لها ولحبيبها السابق اللاعب الإسباني جيرارد بيكيه.
لكنها أردفت بأن العائق الوحيد الذي قد يمنعها من السفر في الموعد المحدد هو صحة والدها؛ كونها "معقدة بعض الشيء"، بحسب تعبيرها.
وأوضحت فاسكيز بأن اختيار شاكيرا لمدينة ميامي يعود لوجود بيت لها هناك، بالإضافة إلى أن الكثير من أقاربها يعيشون فيها.
واستغلت شاكيرا بقاءها بجانب والدها في الأشهر القليلة الماضية للعمل مع فريقها القانوني ضد اتهامها بالتهرب من دفع الضرائب في إسبانيا.
في غضون ذلك، كشفت الأنباء أن والدا بيكيه يعارضان اصطحاب شاكيرا لابنيها ساشا وميلان معها إلى الولايات المتحدة.
وتأتي معارضة والدا بيكيه لأن موعد السفر يأتي قبل نهاية العام الدراسي في برشلونة بشهرين، حيث طلبا من شاكيرا التفكير في مستقبل الولدين وانتظار انتهاء المدرسة قبل الانتقال.
أغنيتي ضد بيكيه أفضل من طبيب نفسي
على صعيد آخر، صرحت شاكيرا قبل أيام قليلة أن هجومها على بيكيه في أغانيها، هو "العلاج الأفضل، والأكثر فاعلية من جلسة عند محلل نفسي أو طبيب نفسي".
وأضافت في مقابلة على التلفزيون المكسيكي، أن تسجيل أغنية "بي زد آر بي ميوزك سيشنز #53" ("BZRP Music Session # 53")، في شهر يناير الماضي، كان بمثابة "متنفس" لها.
ولفتت إلى أن نجلها ميلان، البالغ عشر سنوات، هو من اقترح عليها التعاون مع المنتج الأرجنتيني بيزاراب لتسجيل أغنية، معلقة: "قال لي عليكِ أن تفعلي شيئا مع بيزاراب".
يذكر أن بيكيه وشاكيرا أعلنا في شهر يونيو/تموز الماضي انفصالهما بعدما عاشا معا نحو 11 عاما، ورُزقا بولدين هما ميلان وساشا.
