كشفت الفنانة شكران مرتجى أنها تعيش علاقة عاطفية لن تكلل بالزواج، مع رجل من خارج الوسط الفني، لطالما تمنت الارتباط به، والعيش معه مدى الحياة، وفق تعبيرها.
وقالت مرتجى خلال ظهورها مع الإعلامية راغدة شلهوب في برنامج "الزمن" إنها على علاقة حب بمن وصفته بالرجل الحقيقي، هو صديقها وسندها بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، معربة عن امتنانها لوجوده في حياتها.
وأكدت شكران ارتباطها به منذ أكثر من ثلاث سنوات، ومع ذلك لم يتأثر حبهما بهذا الزمن الطويل لبقائه سرا لا يعرفه أحد، لكن رغم ذلك تعتقد أن هذه العلاقة لن تكلل بالزواج بسبب وجود الكثير من المعوقات التي تمنع ذلك.
ولفتت إلى أنها قررت إقفال باب الزواج للأبد لأنه فات أوانه على حد تعبيرها، معلقة: إما أن يكون بكامل مقوماته وإلا فلا، ناصحة الفتيات بجعل حبهن سرا حتى اكتماله.
شعور الأمومة
وأوضحت شكران أنها راضية تماماً بما قسمه الله لها بشأن عدم إنجابها، كما أنها تصالحت مع الأمر كثيراً، خاصة بعد الأزمة السورية التي فرقت الأبناء عن آبائهم.
واعترفت أنها تشعر بالوحدة كثيراً وتتمنى لو رزقها الله بفتاة حنونة مثلها ومثل شقيقاتها، تساعدها وتقف إلى جانبها في جميع الأوقات، معقبة: أنا كنت حنونة مع أمي.. بتمنى لو عندي بنت متلي .. أوقات بشتاق حدا يجبلي كاسة مي بالليل.. يقلي ماما شبك جبلك شي.
وفاة والدتها
ولم تتمالك شكران دموعها عند سماع صوت والدتها الراحلة خلال اللقاء، لافتة إلى أنها لا يمكنها رؤية صورها ولا حتى سماع صوتها لأنها لم تتجاوز وفاتها.
وبينت أنها كانت قد قررت قبل حضورها المقابلة، أن تتمالك أعصابها ولا تنهار من البكاء عند الحديث عنها احتراماً لمشاكل المشاهدين، إلا أنها فشلت في ذلك.
وأوضحت شكران أنه منذ وفاة والدتها لم تعد تشعر بالفرح أو السعادة أبداً، قائلة: ما بقى فرحت.. كنت انبسط بأبسط الشغلات بس اليوم أبدا.
التنمر
وتحدثت شكران عن معاناتها الكبيرة من تعرضها للتنمر على مواقع التواصل الاجتماعي، مبينة أنه أقسى العبارات التي آلمتها شتم متابع لوالدتها، بسبب اختلافهما بالمواقف السياسية.
وقالت إنها تتمنى أن يأخذ الله حقها وحق والدتها منه، لأنه جرحها كثيراً، مطالبة جميع الناس بالتوقف عن الأذى والتنمر والانتباه لكلماتهم جيداً.