غسان صليبا يعلق على أنباء خلافه مع نجوى كرم.. ويذرف دموعه شوقا لوالدته

نفى الفنان اللبناني غسان صليبا وجود أي خلاف بينه وبين الفنانة نجوى كرم. مشددا على عدم صحة الأنباء التي تحدثت عن هذا الخلاف بمجملها.

وأعرب صليبا عن أمنيته أن يشاركها عملا مسرحيا غنائيا، حيث تجمعهما علاقة جيدة، مشيرا إلى أن كرم تغني أغنيات شعبية تدخل السعادة لقلوب المستمعين.

وأوضح في إطلالة له من برنامج "كتاب الشهرة" على قناة "الجديد"، أن خلافه مع الفنان اللبناني الراحل ملحم بركات، كان بسبب الخلاف الذي نشأ بين ملحم ومنصور الرحباني في إحدى المسرحيات، مما أدى إلى زعزعة العلاقة بينه وبين ملحم لفترة طويلة.

ووجه رسالة لملحم بركات: "مالك حق تزعل مني كان لازم تلحن لي أغاني كتير".

غسان صليبا ولبنان

ووجّه صليبا رسالة للشعب اللبناني بأن يبقى الأمل موجودا رغم كل الظروف، ودعا كل إنسان أن يبدأ بإصلاح نفسه ليصلح المجتمع، من خلال تعاطيه مع الظروف التي يمر فيها البلد.

وأكد أن الثورات تقوم على المسؤولين، فربّ الأسرة عندما يخطئ يحاسب هو ولا يجب محاسبة الأبناء.

وأشار إلى أن أغنيته "لمعت أبواق الثورة" حققت نجاحاً كبيراً، لافتا إلى أن لبنان يحتاج لعودة القيم والأخلاق الإنسانية، لأنه محكوم بسياسة خاطئة.

دموع الشوق لوالدته

ولم يستطع تمالك نفسه عند الغناء لوالدته بمناسبة عيد الأم، فخانته دموعه. وأعرب عن شوقه لها، وهي التي كانت مصدر الأمل والتفاؤل في حياته.

وشدد على أهمية العائلة والأسرة في مسيرته خاصة وأن والده كان فلاحاً وهذا الأمر ساهم بتعزيز علاقته مع الطبيعة والأرض والعائلة، وكانت المسؤوليات كثيرة عليه منذ صغر سنه.

مسيرته الفنية

وتحدث صليبا عن بداياته في "استديو الفن" عام 1974، وكان لزكي ناصيف دور كبير في دعمه ومساندته وتنمية موهبته. واستنكر حالة التنافس غير الجيدة بالوقت الحالي، حيث يتم الهجوم على الفنان من قبل زملائه بشكل يسيء له ولموهبته، بينما في السابق كانت المنافسة هادئة ونزيهة.

وبين أن أول لقاء له مع الأخوين الرحباني كان في مسرحية "بترا" 1997 التي شاركَ فيها أمام الفنانة اللبنانية فيروز والراحل نصري شمس الدين.

وقال إنه استمد من هاني بعل القوة، ومن زنوبيا الشجاعة والإرادة وكان للمسرح دور كبير في حياته ودعمه وتعزيز ثقته بنفسه، وفضل أن يقدم على المسرح شخصية "غاندي" الذي حرّر بلده بطريقة سلمية.