فاجأ المطرب السعودي محمد عبده، الجمهور برد غير متوقع على رغبة الممثل والمغني المصري محمد رمضان بعمل "ديو" غنائي يجمعهما، مؤكدا أن ذلك غير ممكن على الإطلاق.
جاء ذلك لدى ظهوره على قناة العربية مع الإعلامية السعودية سارة دندراوي والتي أبلغته برغبة محمد رمضـان، فردّ عليها بسخرية قائلا: "لو اجتمع رمضان مع الحج ممكن"، في إشارة إلى استحالة ذلك.
وأوضح فنان العرب أن محمد رمضان كممثل عظيم، ويتابع أعماله الفنية، ولكنه لا يتقن الغناء بشكل طربي.
أما بشأن الخلاف حول من هي "صوت مصر"، أشاد عبده بصوت أنغام، لافتًا إلى أنها من أسرة فنية وتتمتع بكاريزما، كما أوضح أنها وأصالة فقط من تستطيعان تقديم الأغنية الكلاسيكية الجميلة.
وأضاف: "لكن شيرين تسمع منها أغنية فقط، ولكنها لا تؤدي طربا".
وعن رأيه بالذكاء الاصطناعي، أوضح الفنان السعودي أنه استمع للأعمال التي استخدم فيها صوته، لافتا إلى أن التقنية كانت ملائمة للغناء الأدائي، لكنها لم تنجح مع الغناء الطربي.
ولفت إلى أنه ليس مع استخدام هذه التقنية على أصوات المطربين في مقاطع صوتية طويلة؛ لأن في ذلك خطورة على حق الأداء العلني، على حد تعبيره.
عمره الحقيقي
وروى عبده تفاصيل اختيار تاريخ ميلاده، مُشيرًا إلى أنه لا يعلم عمره الحقيقي، مُضيفًا: "جماعتنا أميين كانوا يحددوا عمر المواليد بالأحداث، مثلا سنة الرحمة أو سنة الجدري أو سنة دخول الملك فيصل الحديدة كان عمر الشخص كذا".
وأشار إلى أنه أضيفت 5 سنوات على عمره الفعلي حينما قرر السفر إلى لبنان: "لما سافرت لبنان كان عمري 14 سنة، وما كان عندي السن القانونية حتى أسافر لحالي، ولا كان عندي أخ ولا أب ولا أحد يسافر معي، وحطولي 5 سنين زيادة فوق عمري".
بعدها بسنوات قرر عبده تصحيح عمره، وفي تلك الفترة كانت وزارة الصحة قد جلبت لأول مرة جهاز تسنين، الذي كان يستخدم لتحديد عمر المومياء، وتابع: "جهاز كبير يدخلوا فيه الإنسان ويصور له مقطع من الظهر ومقطع جانبي، ويشوف فقرات الظهر ويحدد بالضبط السنة، وحدد تاريخ ميلادي بسنة 1949".
وأضاف: "في الجوازات طلبوا مني اختيار اليوم والشهر حسب رغبتي، فاخترت شهر 6 نص السنة ويوم 12، خير الأمور الوسط".