تحدَّت مؤلفة سلسلة "هاري بوتر"، الكاتبة جي كي رولينج، قانون جرائم الكراهية الجديد في إسكتلندا، الذي دخل حيز التنفيذ منذ يوم الإثنين الماضي، والذي يقتضي بمعاقبة كل شخص يستخدم ضميرًا خاطئًا، لشخص متحول جنسيًا، وقد تصل العقوبة حد الحبس لسبع سنوات.
وفي التفاصيل استخدمت جي كي رولينج (58 عاما) ضمير "هو" بدلًا من "هي"، في إشارة للعديد من النساء المتحولات جنسيًا مشددةً على أنهن رجال، بما في ذلك السجناء المدانون والناشطون المتحولون جنسيًا وشخصيات عامة أخرى.
ونشرت الكاتبة جي كي رولينج 11 تغريدة، خصصت 10 منها لمشاركة أسماء وصور مختلفة لنساء متحولات جنسيًا، من بينهن العديد من المجرمين الجنسيين المدانين، إضافة إلى المذيعة المتحولة جنسيًا إنديا ويلوبي.
وفي إحدى التغريدات، قامت رولينغ بشرح تفاصيل جرائم مغتصبي الأطفال من المتحولين جنسيًا، فيما سخرت من لاعب كرة القدم المتحول جنسيًا والمعروف حاليًا باسم "الغيلية جوليا فالنتينو" لأخذه مكان فتاة بيولوجية، وكتبت: من الواضح أن الأشخاص المذكورين في التغريدات أعلاه ليسوا نساء على الإطلاق، بل رجالًا، كل واحد منهم.
ونتيجة لذلك، تقدم العديد من الأفراد بشكاوى ضد المؤلفة العالمية، مطالبين الشرطة باعتقالها حال عودتها إلى إسكتلندا.
وردًا على الأخبار، نشرت الكاتبة جي كي رولينج سلسلة منشورات عبر منصة "إكس"، تتحدى فيها الشرطة الإسكتلندية باعتقالها، قائلة: آمل أن يطمئن هذا الإعلان كل امرأة في إسكتلندا ترغب في التحدث عن حقيقة وأهمية الجنس البيولوجي، وأنا على ثقة من أن جميع النساء، بغض النظر عن ملفهن الشخصي أو إمكانياتهن المالية، سيتم معاملتهن على قدم المساواة بموجب القانون.
وأضافت: إذا طاردوا أي امرأة لمجرد وصفها الرجل بأنه رجل، فسأكرر كلمات تلك المرأة ويمكنهم اتهامنا نحن الاثنتين في وقت واحد.
وفيما يخص اعتقالها في حال عودتها إلى البلاد، لانتقادها قوانين جرائم الكراهية الجديدة في إسكتلندا، أوضحت الشرطة أن تعليقات رولينغ "لا تعتبر إجرامية"، مؤكدة أنه لن يتم اتخاذ أي إجراء آخر.