يبدو أن نهاية قصة مسلسل "الصديقات" ستكون مؤلمة وحزينة، بعد دخول "عبير، سوزان نجم الدين" السجن برفقة "رامز" و"معتصم"، كما حجزت الدولة على أملاكهم بسبب عملهم المشبوه.
وبدأت أحداث الحلقة بمشهد تشويقي ظهرت فيه "عبير" أمام حبل المشنقة، وتسمع القرار الصادر بحقها وهو الإعدام شنقاً.
ثم ظهرت الشرطة وهي تلاحق "فطوم، رنا شميس" وبعدها تحاصر الفيلا الخاصة "بعبير" وتلقي القبض عليها أمام والدتها والعاملات عندها، كما حجزت الدولة على أملاكها، ومن ضمنها نادي الرقص الذي تديره ابنتها "ليلى، رنا ريشة".
كما داهم الضابط محسن غازي مكتب "رامز" الذي يؤديه الفنان جلال شموط، وداهم أيضاً شركة "أبو الخير"، بالإضافة إلى منزل "معتصم، محمد حداقي"، والذي حاول أن يقاوم الأمر ويطلق النار على رجال الأمن ولكن دون جدوى.
وتواجه "هنادي، إمارات رزق" مصيرها الأول الذي شهدته في الحلقات الأولى من العمل، ألا وهو الطرد من المنزل مجدداً، بعدما حجزت الشرطة على أملاك زوجها الثاني "أبو الخير" وتلجأ لصديقتها "سلمى، ديمة الجندي".
وتفشل "ميرفت، صباح الجزائري" بحل مشكلة "عبير" ابنتها، وتغادر المنزل حزينة ومكسورة برفقة "رايقة"، كما يحاول "كامل، فايز قزق" خداع ابنته "ليلى" بأنه سيحاول إخراجها من السجن، ويطلب من "ليالي، نظلي الرواس" إغلاق الكازينو في الحال بسبب الوضع الراهن.
وتحكي "هنادي" للصديقات عن سبب المشكلة التي أدخلت الثلاثي السجن، كما تبدأ "سلمى" بخسارة شعرها بسبب علاج السرطان الذي تتلقاه.
ويسأل "سالم، زامل الزامل" صديقه "عزيز، جودت البيك" عن "رايقة"، ويقول له إنه يرغب مجدداً بالتواصل معها، ليطلب منه الأخير الابتعاد عنها، كما يقابلها في السوق مصادفة ويطلب عودة علاقتهما ويؤكد لها أنه هو من قدم المال لـ"عزيز" حتى يساعدها ولكن ترفض الأخيرة وتطلب منه مغادرة حياتها.
وتحذرها "فطوم" من العودة له، وتقول لها إنه شخص مخادع وكاذب، كما تغادر "نانا" منزل "وائل" بسبب تفاقم مشاكلهما ووصولها إلى طريق مسدود.