أكدت الإعلامية لجين عمران أنها "غير نادمة" على خوض تجربة الزواج في سن مبكرة؛ لأن هذه التجربة تكللت بإنجاب أبنائها.
وقالت لجين، إنها تزوجت في سن الـ16 وانفصلت وهي حامل بطفلها الثاني، وهذه التجربة ولدت في داخلها ثورة وتحدٍّ هائلين لإتمام دراستها ونجاحها بالمجتمع.
وأضافت أنها ضد فكرة الزواج المبكر، حيث يجب على الشاب والفتاة عند أخذ هذا القرار إدراك معنى الزواج والتشاركية والاستقرار، وهذا لا يأتي إلا بعد اكتشاف تفاصيل الحياة بشكل صحيح وخوض تجاربها.
وتابعت خلال ظهورها في برنامج Literally me، أنها لا تخاف من أن تصبح جدة، على العكس تنتظر ذلك بفارغ الصبر، لكنها لا تتدخل في هذه التفاصيل؛ لأنها متعلقة بخصوصيات ابنتها.
الانتحار والانفصال
وكشفت لجين عن محاولتها الانتحار في عمر الـ18 عامًا، معتبرة أنها نقطة التحول بحياتها؛ لأنها شعرت أن الله أعطاها فرصة جديدة للحياة.
وعلقت: "شعرت أن الله أعطاني فرصة للعيش.. شعرته يقلي رح رجعك للحياة لكن عيشيها صح وهون كانت نقطة التحول الحقيقية بحياتي".
وأشارت إلى أنها تحاول نقل كامل التجارب التي عاشتها لأبنائها من أجل أن يعيشوا حياة سهلة بسيطة، كما أنها تشجعهم على المعرفة والعلم وخوض تجارب جديدة لتمنية معارفهم.
العلاقة مع الأطفال
وأبدت رغبتها بالعمل مع الأطفال وامتلاك حضانة خاصة بهم، حيث تعتبرهم المخلوقات الوحيدة القادرة على إعطائنا القوة وتقديم الحب غير المشروط لنا بالإضافة إلى الطاقة الجميلة.
ولفتت إلى أنها ترفض مقولة "فاقد الشيء يعطيه"، لأنها لا تنطبق على جوانب الحياة كافة، لكنها تؤمن بمقولة "اتق شر من أحسنت إليه"؛ لأنها مرت بالعديد من التجارب التي جعلتها تعرف كيف تستثمر علاقاتها وتعطي وقتها وطاقتها للأشخاص الذين يستحقون.
وأوضحت أنها لا تعرض جميع تفاصيل حياتها على السوشال ميديا، ويستحيل أن تعرض أي تفصيل يتعلق بزوجها الحالي؛ لأنها تعتبر الأمر خصوصية.
وقدمت عمران خلال اللقاء بعض النصائح للفتيات والسيدات، وأولها الابتعاد عن عمليات التجميل في حال لم يكن لها حاجة؛ لأن جمال الفكر والروح والشخصية أهم من جمال الشكل الخارجي.
وطلبت منهن أن يعرفن كيف يكن أمهات صالحات، ويقدمن أنفسهن على الجميع ويعرفن كيفية تقدير ذواتهن.