طلق مغني المهرجانات حسن شاكوش زوجته ريم طارق غيابيا بعدما حررت محاميته محضرا بقسم الشرطة أثبتت فيه انتهاء صلة موكلها وريم كزوجين.
وطلبت المحامية سامية علي في قسم شرطة "أول أكتوبر"، اليوم الأحد، إثبات الحالة بطلاق موكلها شاكوش من ريم صادق غيابيًا بتاريخ 13 يوليو الجاري، وتم تحرير محضر، وإخطار النيابة العامة.
وجاء هذا القرار بعد خلافات علنية بين الثنائي، واتهامات متبادلة بينهما، آخرها ظهور ريم طارق في مقطع فيديو الجمعة هددت فيه حسن شاكوش بالكشف عن مفاجآت صادمة خلال الفترة المقبلة، من شأنها أن توضح أسباب رغبتها في الطلاق منه.
وقالت ريم إنها تلقت رسائل من فتيات في مختلف الدول العربية كشفن لها عن استغلال شاكوش لهن من خلال زواجه بهن عرفياً واحتفاظه بعقود الزواج.
وأكّدت أنّها أقامت ضدّه دعوى طلاق؛ بعد اكتشافها عيباً كبيراً لا يمكن لأي زوجة أن تتحمّله، وسوف تكشف عنه فور انفصالها عنه، مثلما كشفت عن حصولها على قرار بتمكينها من مسكن الزوجيّة، إلاّ أنّه يرفض تنفيذه، حسب قولها.
وأشارت إلى أنه منعها من الحصول على متعلقاتها الشخصية وملابسها، "لو سمحت أنا هدومي الشخصية عندك بتحتفظ بيها ليه؟ إنت ليه معترض إنك تدّيني حاجتي اللي عندك محتفظ بيها ليه؟".
ونفت ما وجهه إليها من اتهامات بالسعي وراء الشهرة، مؤكدة أنها أنشأت هذا الحساب حتى تستطيع الرد على الاتهامات التي تطالها، وأنها ستقفله مباشرة بعد انتهاء أزمتها مع حسن شاكوش.
وقالت في هذا السياق: "مش محتاجة شهرة ما أنا ممكن أتصور واتشهر، لكن لقب مرات المطرب دا عبء عليا، أتاري الناس عندها نظر أنا مكنتش عارفه".
ووجهت رسالة إلى شاكوش: "ركّز في اللي إنت بتعمله عشان عيب، إنت المفروض جيت وقعدت معايا في بيتنا، وأنا عملت لك كل حاجة، قلبت لي مجنون حاولت أعالجك، أنا مقصرتش معاك في حاجة وعمري ما كنت أستوعب الغدر".
وزعمت ريم أن حسن شاكوش هددها بالقتل هي ووالدها، وأنّها طلبت في دعوى طلاقها عرضهما على الطبيب الشرعي، مؤكدة أن لا صُلح بينهما وأنه كان خياراً خاطئاً بالنسبة لها.
يشار إلى أن ريم صادق قد أثارت جدلا واسعا في حفل زفافها على حسن شاكوش، مارس الماضي، حيث فاجأت الحضور في القاعة التي احتضنت الحفل، وقامت بالسجود، وهي ترتدي فستان زفافها الأبيض.
وبعد أقل من شهرين دب الخلاف بين الثنائي، فقامت ريم بتحرير محضر إثبات حالة ضد شاكوش، بعدما طردها من المنزل واستولى على منقولات الزوجية ليتبادل الطرفان الاتهامات وتخرج الفضائح إلى العلن.