نجد نبتة الألوفيرا على شرفة كل منزل، حيث تحرص الأمهات على زراعتها وغالباً استخدامها في علاج حروق الشمس؛ لكن لقرون عدة استخدم البشر هذه النبتة للعناية بالبشرة والصحة ولأغراض طبية.
ينمو نبات الصبّار هذا بشكل طبيعي ويحتوي على مركبات عدة من الفيتامينات والمعادن والسكريات والإنزيمات والأحماض الأمينية.
وقد ثبت من خلال الدراسات والاستخدام أن هذه المكونات توفر مجموعة كبيرة من الفوائد للشعر والبشرة.
الألوفيرا والشعر
يحتوي الصبّار على فيتامينات A وC وE التي تساهم في تجديد وتعزيز نمو خلايا الشعر الصحي واللامع.
ويساهم الفيتامين B12 وحمض الفوليك الموجودان أيضاً في جل الصبّار على الحد من تساقط الشعر. ويشير محتوى الفيتامينات الموجودة فيه إلى أنه قد يعمل على إصلاح أضرار أشعة الشمس التي تلحق بشعرك أيضاً.
يساعد الألوفيرا في علاج أعراض حكة فروة الرأس وتقشر الجلد، وهو حل للتخفيف من التهاب فروة الرأس الذي تسببه القشرة.
كما ينظف جذع الشعر ويزيل الزيت الزائد وبقايا منتجات الشعر الأخرى، فهو مثالي للشعر الدهني.
وعلى عكس المنتجات الأخرى التي تحتوي على مواد كيميائية تؤذي الشعر يحافظ الألوفيرا على صحته ونعومته بطريقة طبيعية.
أفضل طريقة لاستخدامه على شعرك هي الجل الخام للنبات. يمكنك شراء هذا الجل من أي صيدلية أو استخلاصه من أوراق النباتات المقطوعة حديثاً أو اختيار المنتجات التي تضمه بشكل أساسي في مكوناتها.
الألوفيرا والبشرة
أثبتت الدراسات أن جل نبات الصبّار يزوّد البشرة بالرطوبة ويحميها من الجفاف في الوقت نفسه، ويعمل كطبقة واقية للمساعدة في تهدئة وشفاء البشرة المصابة بحروق الشمس.
لذلك يمكنك أن تضعي هذه المادة الشفافة التي تفرزها الألوفيرا على الجلد الجاف أو المصاب بحروق الشمس.
وعند استخدامه كعنصر في منتجات العناية بالبشرة، يعمل الصبّار على دعم توازن الرطوبة الطبيعية للبشرة، وترطيبها من دون أن يترك وراءه بقايا دهنية؛ ما يعني أنه مناسب لجميع أنواع البشرة، بما في ذلك البشرة الدهنية وغير النقية، كما أنه يساعد على دعم نظام الدفاع للبشرة ضد الشيخوخة المبكرة.
تساعد بعض المكونات الموجودة في هلام الصبّار على التئام الجروح وتتمتع بخصائص مضادة للالتهابات تقلل من التهاب الجلد. ومن المعروف أيضاً أنه يحفز إنتاج خلايا الجلد الجديدة؛ ما يساعد البشرة المعرضة لحب الشباب على الشفاء بسرعة وبشكل طبيعي.
ويحتوي على عدد كبير من مضادات الأكسدة التي تساعد على تحسين مرونة الجلد ومستويات الترطيب وبالتالي مكافحة الشيخوخة. يمكن أن يساعد جل الصبّار في إخفاء ظهور علامات التمدد عن طريق شفاء الجلد التالف.
هل ستضمين هذه النبتة إلى مجموعة المزروعات الموجودة في حديقتكِ أو شرفتكِ بعد كل هذه المعلومات أم ستختارين المنتجات التي تحتوي عليها؟
اختاري الطريقة الأنسب لك وضمي الألوفيرا إلى روتين العناية بالبشرة والشعر الخاص بك.