توجه مغني الراب الشهير، كانييه ويست مع زوجته الجديدة بيانكا سينسوري، لحضور قداس بالكنيسة بمدينة لوس أنجلوس، وبدت عليهما ملامح الراحة، خاصة بعد تلقي كانييه خبرا سارا بشأن القضية التي كان متهما فيها بتحطيم هاتف مصورة قبل شهرين.
واختار الزوجان إطلالاتين أنيقتين ومتناسقتين، فظهر كانييه بجاكيت مبطن كبير الحجم وبنطلون كومبات، بينما اختارت بيانكا سترة قصيرة سوداء مع بنطلون باللون نفسه.
وكشف موقع "TMZ" المختص بأخبار المشاهير، أن كانييه لن يواجه أي اتهامات بشأن واقعة تحطيمه لهاتف امرأة كانت تداوم على تصويره خلال توجهه لحضور مباريات كرة السلة الخاصة بأطفاله أواخر شهر يناير الماضي؛ ما أغضبه وجعله يبادر بإلقاء هاتفها المحمول.
وأضاف الموقع أن مكتب المدعي العام في مقاطعة "فينتورا" التابعة لولاية كاليفورنيا خلص بعد انتهاء التحقيقات إلى أن هاتف المرأة لم يتضرر لكن حافظة الهاتف تعرضت لتلف بسيط، يكلف 30 دولارا، وهو ما جعل المرأة تتراجع عن اتهاماتها لكانييه ويست.
وكان الموقع قد أكد وقت حدوث الواقعة أنه جرى استدعاء الشرطة إلى المكان الذي شهد المشاجرة بين كانييه والمصورة، وبعدها تم الإعلان أن كانييه مشتبه في قضية تهشيم موبايل السيدة التي كانت تصوره في تلك الأثناء.
وأظهر الفيديو، الذي نُشِرَ بعدها على السوشال ميديا، حدوث شد وجذب بين كانييه وتلك المصورة، قبل أن يبادر كانييه بسحب هاتفها من يدها ورميه جانبا.
وكان كانييه في طريقه حينها لحضور مباراة كرة سلة خاصة بابنته، نورث، وابنه، سانت، في لوس أنجلوس، ليواجه تلك المشكلة التي وقعت يوم الجمعة الموافق الـ 28 من يناير الماضي.
وشوهد كانييه في الفيديو وهو ينزل من سيارته المرسيدس ليواجه المصورة التي كانت متواجدة في سيارتها، فيما بقيت بيانكا في مقعد السيارة الخلفي ولم تنزل وراء كانييه، ثم ظهر المغني في الفيديو وهو يتحدث إلى المصورة قائلًا لها:"لا يحق لك ملاحقتي بهذا الشكل".