شهدت علاقة بن آفليك وزوجته جنيفر لوبيز توترًا واضحًا في أحدث ظهور لهما، حيث بدت ملامح الغضب ظاهرة على وجهيهما.
وقالت مصادر إن زوجة آفليك السابقة الممثلة جنيفر غارنر، قد تكون السبب الأساس وراء الجو المشحون الذي عاشه الثنائي مؤخرًا.
وبحسب صور التقطتها عدسات "باباراتزي" موقع "بيج 6"، شوهد الزوجان وهما يُجريان حوارًا جديًّا أثناء قيادة سيارتهما في شوارع مدينة لوس أنجلوس.
وظهرت لوبيز، البالغة من العمر 54 عامًا، في إحدى الصور وهي تنظر إلى زوجها بغضب، بينما واصل هو حديثه دون توقف.
وعلى الرغم من أن حديث الثنائي لم يكن واضحًا، إلَّا أن البعض تكهن بأن السبب يعود إلى لقاء بن آفليك الأخير مع زوجته السابقة جنيفر غرانر وابنتهما سيرافينا.
وشوهدت غارنر آنذلك في الصور التي نشرها موقع "ديلي ميل"، وهي جالسة في المقعد الخلفي للسيارة التي قادها آفليك، الذي مال باتجاهها بشكل واضح. وفي لقطة أخرى وفور مغادرتها السيارة، وجهت جنيفر لآفليك ابتسامة عريضة.
وأكد المتابعون أن تلك الصور لم تمر مرور الكرم على جنيفر لوبيز، التي شعرت بالغيرة من الانسجام الذي ظهر على زوجها وطليقته.
يُشار إلى أن آفليك وغارنر تزوجا عام 2005، لكنهما قررا الانفصال بعد احتفالهما بالذكرى العاشرة لزواجهما الذي أثمر 3 أطفال هم: سيرافينا وفيوليت وصموئيل.