هالة صدقي: فكرت بالاعتزال قبل "جعفر العمدة".. و"المايوه" أبعدني عن السينما

كشفت الفنانة المصرية هالة صدقي، عن تفكيرها في اعتزال الفن قبل مشاركتها في مسلسل "جعفر العمدة" الذي عرض ضمن دراما رمضان الفائت، وذلك بسبب الأدوار المتكررة التي ظهرت بها خلال السنوات الأخيرة.

وقالت صدقي خلال لقاء لها مع برنامج "ضيفي": "فيه كام تجربة ورا بعض حسيت إن الحكاية باظت شوية مش ده اللي أنا متربية عليه، يعني المخرجين الورق بيتكتب في اللوكيشين والبطل ممكن يلغي المؤلف خالص ويغير مخرجين، وألاقي لو في بطل أو بطلة تاني نفطس دور تاني عشان نجاملها".

وأضافت أنها ستتعرض للمقارنة بين أعمالها المقبلة ودورها في "جعفر العمدة" بسبب الحب الذي شاهدته من قبل الجمهور لشخصية "صفصف" حيث يناديها الجميع به، وكادت تنسى اسمها بحسب تعبيرها.

وحول تجسيدها لدور والدة الفنان محمد رمضان، بيّنت أنها كبرت في العمر ولا يمكنها خداع الجمهور الذي يعلم بتاريخها الفني وبداياتها في التمثيل، لذلك كان عليها الانتقال من مرحلتها العمرية والابتعاد عن أدوار "الحسناء".

وعلقت على حصرها في دور الأم في أعمالها الفنية، قائلة: "أنا عملت أم لمحمود ياسين وأنا عندي 19 سنة في فيلم الأفيال، وأنا طبيعي كبرت ولكن مش لدرجة إني أكون أم أحمد فهيم في العمدة، ولكن مش هنضحك على الجمهور".

عدم استكمال مشوارها السينمائي

وأوضحت صدقي سبب عدم استكمال مشوارها السينمائي، مشيرة إلى أن جميع الأدوار التي عرضت عليها كانت بغرض الإثارة وهذا ما رفضته بشكل قاطع.

وقالت إنها صرّحت سابقا بعدم ممانعتها لارتداء "المايوه"، لتنهال عليها مباشرة عروض سينمائية تفرض عليها الظهور "بالمايوه" والتصوير بطريقة مائلة للإثارة، ما دفعها حينها للابتعاد عن السينما بحسب تعبيرها.

وأضافت أن عاطف الطيب هو من اكتشف موهبتها السينمائية، وجعلها تؤدي مشاهد لا تشبهها في فيلم "قلب الليل" و "الهروب"، مشددة على أنه بسبب الإدارة السيئة لم تُكمل هذا الطريق.

ابتعادها عن الأدوار الشعبية مدة 20 عاما

وتطرقت الفنانة المصرية خلال لقائها للحديث عن ابتعادها عن الأدوار الشعبية لمدة 20 عاما، مبينة شعورها بالقلق حينها من تكرار شخصيتها في مسلسل "أرابيسك" الذي حقق لها نجاحا لافتا.

وأعربت عن ندمها بسبب قرار الابتعاد الذي كان سببه الأساسي عدم قدرتها على إدارة نفسها، وعدم وجود من يقدم لها النصائح، معلقة: "ده كان غلط في حياتي كبير إني بعدت عن الأدوار الشعبية".