اتهم عارض الأزياء الإيراني سام أصغري زوجته السابقة النجمة العالمية بريتني سبيرز بالاعتداء عليه وضربه بشكل متكرر أثناء نومه، فضلًا عن خيانتها له عدة مرات مع موظفي منزلهما في ولاية كاليفورنيا.
وكشف مصدر مقرب لأصغري لموقع TMZ المهتم بأخبار المشاهير، أن عارض الأزياء اشتبه بخيانة بريتني له مع أحد الموظفين في منزلها، إلا أنه شاهد مقطع فيديو أكد تورطها فعلا.
كما أوضح المصدر أن أصغري علم أن بريتني (41 عامًا) طلبت من أحد الموظفين تصويرها وهي عارية في المنزل.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، أخبر أصغري أحد أصدقائه أن بريتني اعتدت عليه أكثر من مرة خلال سنوات علاقتهما، حتى أن الأمن تدخل لفض خلافاتهما أحيانا.
وبحسب ما ورد، أُصيب العارض بالذهول بعد أن بدأت زوجته بلكمه وهو نائم في سريرهما.
وكان مصورو الباباراتزي قد التقطوا صورا لآثار اللكمات والكدمات على وجهه وذراعيه، وذلك في ذات العام الذي انتشرت فيه أخبار تعرضه للضرب.
وبعد تلك الحوادث المتكررة، أكد المصدر أن أصغري صار يخشى أن تطعنه زوجته بالسكين أثناء نومه؛ لأنها كانت تتخيل أن أحدهم يحاول مهاجمتها والاعتداء عليها ليلا.
وفي أول تعليق له بعد الانفصال، شارك أصغري بيانًا عبر حسابه في "إنستغرام"، كتب فيه: "بعد 6 سنوات من الحب والالتزام، قررنا أنا وزوجتي إنهاء رحلتنا معًا.. سنحتفظ بالحب والاحترام الذي نكنه لبعضنا وأتمنى لها الأفضل دائمًا".
وفي نهاية منشوره، طالب أصغري وسائل الإعلام بأن تكون أكثر تفهمًا ولطفًا.
بريتني سبيرز
من جانبها، تجاهلت بريتني خبر انفصالها، مشاركة تدوينة عبر حسابها في "إنستغرام" كشفت من خلالها عن خططها المستقبلية، مُشيرةً إلى أنها تتطلع لشراء حصان جديد.
وأوضحت أنها تجد صعوبة في اختيار الحصان، مُضيفة: "هناك العديد من الخيارات إن الأمر صعب نوعا ما! حصان يُدعى صوفي وآخر يُدعى رور".
وتابعت سبيرز متساءلة عما إذا كان ينبغي عليها الانضمام إلى "ترند" باربي من خلال ارتداء ملابس شخصية دمية مارغو روبي، وكتبت: "هل يجب أن أنضم إلى الصداقة الحميمة وأرتدي قبعة رعاة البقر الوردية؟ في كلتا الحالتين أعتقد أنني وجدت مكاني الجميل مع رور".