كشفت المغنية الأمريكية، مايلي سايرس، تفاصيل جديدة بشأن خضوعها لعلاج خاص باضطراب ما بعد الصدمة لمدة عام، موضحة حجم معاناتها وحالتها الصحية جراء ذلك.
وأشارت مايلي، 30 عاما، التي تواعد الآن الموسيقي ماكس موراندو، 24 عاما، بعد طلاقها من الممثل ليام هيسمورث، عام 2020، إلى أنها تعمل مع أطباء مميزين بهذا الخصوص.
وقالت مايلي في حوار لها مع النسخة البريطانية من مجلة فوغ "خضعت لجلسات كثيرة من العلاج عبر الاستثارة الثنائية لحركة العين (EMDR) وهو شكل من أشكال العلاج النفسي الذي يفيد في معالجة حالات الصدمة الشديدة الناجمة عن أحداث سلبية".
وأضافت "يركز هذا العلاج بشكل أساسي على إلغاء الأحاسيس الجسدية المرتبطة بتلك الذكريات والأحداث المؤلمة. وما يمكنني قوله هو أن ذلك العلاج ساعدني كثيرا بالفعل".
وأشارت من جانبها صحيفة ديلي ميل إلى أن تلك الطريقة العلاجية، تعرف اختصارا بـ EMDR، وتعني توفير علاج لمجموعة من الاضطرابات الانفعالية لدى الكبار والصغار، ومن ضمنها نوبات القلق، الخوف، الصدمات النفسية، الفقدان وما شابهها من أمور.
"عادة ما أضع صحتي العقلية والجسدية كأولوية، فهي أهم شيء بالنسبة لي، وتفوق أهميتها أي أموال"مايلي سايرس
وواصلت مايلي بقولها إن حالتها صارت أفضل الآن وأنها لم تعد تتناول المشروبات الكحولية، وأنها لا تميل لإعطاء نصيحتها بخصوص النظام الغذائي أو الرياضي المفترض اتّباعه، نظرا لأنها لا تعلم الحالة الخاصة بكل امرأة، لذا لا تحبذ تقديم النصح بهذا الشأن.
ولفتت مايلي خلال المقابلة أيضا إلى أنها من أكبر المعجبات بعادة تدوين اليوميات، إذ تحرص عليها وتداوم على كتابة الكثير من التفاصيل الخاصة بنشاطاتها اليومية.
وواصلت "أتخذ قرارات وخيارات أفتخر أنها تحميني، وأنا عادة ما أضع صحتي العقلية والجسدية كأولوية، فهي أهم شيء بالنسبة لي، وتفوق أهميتها أي أموال".
وأكملت "أصبحت أهتم بتخصيص مساحة لنفسي كي أقضي مزيدا من الوقت مع أصدقائي وأفراد عائلتي لفعل ما أحب، كما ممارسة التمارين الرياضية، تناول أكلات مفيدة، تعلم طرق ومهارات جديدة أعزز بها نمط حياتي والالتزام بالممارسات والبروتوكولات المخصصة من أجلي بما يعود عليَّ وعلى صحتي بالنفع والإيجابية".