بعد نجاح النجمين ديفيد وفيكتوريا بيكهام في تكوين ثروة ضخمة من وراء استغلالهما الشعبية الجارفة التي كانا يحظيان بها، كل في مجاله، يبدو أن نجلهما الشاب، بروكلين، يسير على النهج نفسه، وهو ما تُبيِّنه الأرقام المتعلقة بالثروة التي يحققها هو الآخر.
كشفت بهذا الخصوص صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية أن بروكلين بيكهام، البالغ من العمر 23 عاما، وهو أكبر أبناء ديفيد وفيكتوريا، كسب 5 ملايين استرليني خلال العام الماضي فقط من وراء الحملات الدعائية التي أبرمها مع مجموعة من العلامات التجارية.
وأشارت الصحيفة إلى أن بروكلين صار واحدا من أكثر النجوم الشبان الذين تسعى العلامات التجارية للتعاقد معهم حول العالم، وهو ما تحقق له بالفعل؛ إذ نجحت علامات مثل تيفاني آند كو، بيبي جينز وبي إم دبليو في إبرام تعاقدات دعائية معه خلال الفترة الماضية.
ولفتت مصادر مقربة من بروكلين إلى أنه يكسب أموالا أيضا من فيديوهات الطهي التي تحقق نسب مشاهدة مرتفعة، على الرغم من حملات السخرية والانتقاد التي يتعرض لها بشكل مستمر بسبب تلك الفيديوهات من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ومع هذا، فإن ما يبدو واضحا حتى الآن هو أن بروكلين يمضي على خطى والديه نحو تأسيس اسم أو براند شخصي له يجعله محط اهتمام الشركات والعلامات التجارية التي تود الاستفادة من شعبيته أو من اسمه الشخصي في الترويج لمنتجاتها مقابل مبالغ مالية.
ونوهت الدايلي ميل إلى أن ثروة والديه تقدر بحوالي 370 مليون استرليني وأن ثروة عائلة زوجته، نيكولا بيلتز، تقدر بـ 1.2 مليار دولار. ويتركز نشاط بروكلين في الوقت الحالي على الظهور كـ "مؤثر" على السوشال ميديا، وهي المهنة التي بدأ يتجه إليها بعد خوضه التجربة عدة مرات في مجالات مختلفة منها كرة القدم، التصوير وعرض الأزياء.
وقام بروكلين خلال العام الماضي ببعض الحملات الدعائية عبر حسابه الرسمي في إنستغرام، الذي يتابعه عليه 15 مليون شخص، لصالح مجموعة من العلامات التجارية التي من ضمنها WESAKE، Twinkly، Wendy's burger chain و Silk Nextmilk.
وختمت الصحيفة بنقلها عن أحد أصدقاء بروكلين قوله "بروكلين شخص جاذب للعلامات التجارية ويحقق من ذلك الكثير من الأموال. وما يكسبه بالفعل هو أمر لا يصدق".
