تطرق الفنان المصري أحمد فهمي في أحدث ظهور إعلامي له، للحديث عن مواضيع شتى من بينها طلاقه ثلاث مرات، ورفضه للإنجاب.
فهمي، الذي حلَّ ضيفًا في برنامج ABtalks مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، أوضح أن طلاق والديه، كان له أثر كبير في فشل زيجاته الثلاث، حيث لا يرى أن الموضوع معقد بل يتفهمه من منظور عقلي.
وشدد فهمي أن الانفصال قد يكون "صلاحا للبيت"، وقرارا مثاليا للصحة النفسية لأفراد العائلة، إذ يرى أن عبارة "متخربش بيتك"، وصف جاهل لاستمرار أي علاقة غير ناجحة، ولفت إلى أن المرء لابد أن يتزوج من امرأة تكون صديقة له.
وحينما سئل فهمي عمن هو المتسبب في الانفصال، أوضح أن "العيب" فيه، إذ يرى أنه المسؤول عن عيوبه وليس عن عيوب زوجته.
وتحدث فهمي عن طليقته الفنانة هنا الزاهد، واصفًا إياها بـ"الطيبة"، مُشيرًا إلى أن أكثر ما لفته بها هي علاقتها بعائلتها.
رفض الإنجاب
وعن سبب رفض الإنجاب، كشف فهمي أنه يرى الأطفال أخطر شيء يمكن التعامل معه، مُضيفًا: "الطفولة أهم مرحلة في حياة الإنسان، وخاصة من سن سنة لـ10 سنين، أي شيء يحصل في هذا السن، بيبقى زي خربوش في جسمك مش هيتغير، علشان كدا تلاقيني متأخر في الخلفة لأن التعامل مع الطفل ده أخطر حاجة ممكنة".
وشدد نجم مسلسل "سفاح الجيزة" على أن يكون الأب شخصًا مؤهلًا، ليصبح قدوة لأطفاله، إذ يرى أنه غير جاهز إلى الآن.
وسخر فهمي من فكرة أن الرجل يوَّد الإنجاب كي يحمل طفله اسمه، إذ يرى أنه سيأتي يوم ويمحى به ذكره بعد مرور أجيال وأجيال.
طفولته
وعن طفولته، التي وصفها بـ"لا تراجع لا استسلام"، لفت فهمي إلى وجود العديد من الأمور السلبية التي أثرت فيه في صغره، لكنه فهمها وأحبها حينما كبر وازداد وعيه. وكشف أنه كان يرتاد مدرسة مميزة، رغم عيشه في منطقة شعبية، وكان لذلك دور في صقل شخصيته المتماشية مع كافة الفروقات والعقليات. وأوضح أن أصعب شيئين في طفولته هما الحب المشروط، والمقارنة بغيره من الأطفال.
