تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمشهورة السوشال ميديا الكويتية روان بن حسين، تدعم من خلاله قرار إلغاء الكويت قانون التشبه بالنساء والرجال؛ ما عرضها لهجوم وانتقادات.
وأطلَّت بن حسين على جمهورها عبر حسابها في "سناب شات" بمقطع فيديو أعربت من خلاله عن سعادتها بإلغاء القانون، لافتةً إلى أنها لن تتحدث من منطلق ديني بل من منطلق إنساني وطبي، فهي لا ترى أن التشبه بالجنس الآخر يؤذي الغير، لذلك السبب لا يتوجب تجريم الشخص.
وقالت بن حسين في الفيديو: "حبيت أبارك للكويتيين وللكويت الدولة الي هي كانت و ما زالت رمز الديموقراطية والحريات بإلغاء قانون منع التشبه بالرجال والنساء، أنا مارح أفتي بالدين أنا لا أتكلم من منطلق ديني أتكلم من منطلق طبي وإنساني، القوانين التي تجرم فعل معين تجرمها حفاظًا على حقوق الغير حفاظًا على أن الشخص لا يتعدى على حقوق غيره، بما أنه التشبه بالجنس الآخر ما يأذي الأشخاص الثانيين المفروض إنه ما يجرم".
وأوضحت أنه حان الوقت المناسب للكشف عن موضوع رسالة الماجستير خاصتها التي عملت عليها مع مجموعة من الطلاب في كلية "كينجز" لندن، والتي تدور حول قانون منع التشبه بالجنس الآخر في الكويت وما يترتب عليه من انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية والمتعارف عليها دوليًا.
واعتمدت روان في مشروعها على قصة المتحولة الجنسية الكويتية تطوى المطيري كمثال؛ إذ تواصلت معها وحصلت على العديد من المعلومات التي بالإمكان مساعدتها في مشروعها.
واختتمت بن حسين كلامها، لافتةً إلى أن هناك العديد من الأشخاص ممن يعانون من خلل هرموني، أو تعرضوا لأزمات معينة في الطفولة أثرت على قرارهم في التحول والتشبه بالجنس الآخر، مؤكدةً أن لهم الحق في فعل ما يريدونه دون أذية الغير.
أخبار ذات صلة
ولم تمر مباركة روان بن حسين للكويت مرور الكرام؛ إذ أبدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي غضبهم واستياءهم من دعمها للمثلية الجنسية، وكيف حاولت فصل الدين عن مثل هذه القضايا، فكتبت إحداهن ساخرة: "ما قالوا لك الاطباء ان اختلال الهرمونات هذا شيء "عارض " وله علاج؟ فما فيه لا منطلق طبي ولا انثاني ولا ديني يبرر دعمك لهذي الفئة".
ولفتت أخرى إلى أن هناك فرقا بين الشذوذ ومعاناة الأفراد من خلل هرموني أو نفسي ليقرروا التحول لجنس آخر، وكتبت مهاجمة: "الدين عنده انسانيه اكثر مما تدعين يا منافقه.. والخلل الجيني والهرموني شي يختلف عن الشذوذ كليا..ما بقى الا روان بن حسين تعلمنا الصح والغلط".
