أكدت الفنانة المصرية غادة عبدالرازق، أن رغبتها في التحرر والاستقلال عن عائلتها، لعبت دوراً كبيراً في إقدامها على خطوة الزواج في سن مبكرة.
وقالت غادة خلال لقاء لها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم" إنها عاشت في عائلة متحفظة ولم تكن تستطيع الخروج أو السهر، معلقةً: كانت عقدتي إني نفسي أخرج، وكنت بشوف أختي بتخرج علشان مخطوبة، وبابا كان قافل علينا، وبعد وفاته ماما قفلت علينا، وكان عندي 12 سنة وأختي في الكلية، وكنت هموت وأشوف شكل الديسكو".
كما نفت غادة أن يكون زواجها الأول على طريقة "الصالونات"، موضحةً أنها تزوجت بدافع الحب من جهة ومن أجل التحرر من قيود عائلتها من جهة أخرى.
اعتذارها لابنتها
اعتذرت غادة على الهواء من ابنتها الوحيدة "روتانا"، بسبب انشغالها عنها بأعمالها الفنية في المراحل المبكرة من حياتها، حيث لم تقدم لها مواصفات "الأم المثالية" التي اعتادت عليها غادة في منزل والديها.
وأوضحت غادة أن تقصيرها تجاه ابنتها حصل رغماً عنها، حيث كانت تحرص حينها على العمل لتأمين الاحتياجات الأساسية لـ"روتانا،" مع نسيانها أهمية وجودها إلى جانبها.
ووجهت غادة رسالة لابنتها، قائلة: هعتذر لروتانا بنتي لأني في الأول مكنتش الأم المثالية اللي هي كان نفسها تشوفها، دا تقصير مني ولكن غصب عني، وكان نفسي أحضنها أكتر وهي صغيرة.
أما أبرز ما ميز الحلقة، فكان استضافة ابنة غادة الوحيدة "روتانا" وحفيدتيها "خديجة وجورية" في فقرة مليئة بالتحديات والألعاب.
علاجها النفسي
كشفت غادة خلال اللقاء تفاصيل تجربة سابقة لها مع طبيب نفسي، حيث كانت ستُقدم على قتل نفسها بسبب الأدوية التي وصفها لها.
وأضافت أنها لم تستطع تغيير طبيبها النفسي الخاص الذي يعالجها منذ 30 عاماً، حيث تأخذ بعض الأدوية، وتناقشه بأمور لا تستطيع الإفصاح عنها لأحد سواه.
مسلسل "حدث بالفعل، تحت الحزام"
وأعربت الفنانة المصرية عن سعادتها بالأصداء الإيجابية التي حققها مسلسلها "حدث بالفعل، تحت الحزام"، منوهة إلى أنه مقتبس عن أحداث حقيقية، والشخصية التي أدتها ما زالت على قيد الحياة.
وأوضحت غادة: جبنا قصة مسلسل تحت الحزام من دكتور نفسي والشخصية لسه عايشة لغاية دلوقتي، والوحيد اللي يعرف ده الدكتور النفسي ومقدرش يبلغ عنها، ولسه لغاية دلوقتي عايشة مع ابنها وحفيدها، وهي مش مصرية.
وأكدت أن شخصيتها "علياء" هي التي حمستها للمشاركة في المسلسل، لكونها طبيبة نفسية تعالج من حولها، على الرغم من حاجتها لذلك، مبدية تعاطفها معها، ومؤكدة في حال هددها أحدهم بأخذ ابنتها "روتانا" فإنها لن تسمح له بذلك، لكن دون وصول الأمر إلى الجريمة.