كشف وسائل إعلام أميركية عن تفاصيل جديدة حول الجريمة المروعة التي تعرضت لها عارضة الأزياء ماليسا، بعد عثور رجال الشرطة على جثتها مقيدة في ثلاجة منزلها.
وقال موقع "ياهو" بأنه تم العثور على ماليسا، البالغة من العمر 31 عامًا، متوفية في منزلها بمدينة لوس أنجلوس، بتاريخ 12 سبتمبر/ أيلول الماضي، حيث وجدت في الثلاجة مكبلة القدمين والمعصمين بأسلاك كهربائية متعددة، والدماء متجمعة أسفلها.
كما كشف الموقع بأن ماليسا، التي كانت حاملا في شهرها الثاني، تعرضت للضرب العنيف في كافة أجزاء جسمها قبل وفاتها، كما وضعت قطعة قماش في فمها منعًا من أن تصدر أي صوت.
وأظهرت التقارير الجديدة وجود آثار للممنوعات والكحول في تحاليلها، لكن من غير المؤكد ما إذا لعبت دورًا أساسيًا في وفاتها، بعد ظهور آثار التعنيف التي انتشرت في منطقة الرأس، والجذع، والذراعين.
وأتى مقتل وفاة موني بعد يومين من وفاة عارضة الأزياء نيكول كوتس في ظروف غامضة، حيث تم العثور على جثتها في شقتها بمدينة لوس أنجلوس. وكان هناك العديد من أوجه التشابه بين الحالتين، فكلا العارضتين بنفس العمر، وكلاهما وجدتا في شقتهما في لوس أنجلوس.
ولكن على الرغم من ذلك، قالت إدارة شرطة لوس أنجلوس في سبتمبر الماضي إنه لا يوجد دليل يربط القضيتين معًا.