أعلن الممثل السعودي عبدالله السدحان عبر صفحته الرسمية على "إنستغرام" عن استعداده لتصوير عملٍ فني جديدٍ في الكويت، وحضور عرض فيلم "نورة" في مهرجان البحر الأحمر السينمائي.
وقال السدحان في الفيديو: "بعد أن منَّ الله عليَّ بالشفاء من أزمة الإنفلونزا، أستعدُّ حاليًا لترتيب حقيبتي والإكسسوارات الخاصة بي لتصوير عملي الجديد في الكويت".
وأضاف السدحان: "ثم تجهير حقيبتي أيضًا استعدادًا لرحلتي إلى مهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة وحضوره بمناسبة عرض الفيلم الذي شاركت به، وهو نورة، وأسأل الله التوفيق".
وسيستعرض "السدحان"، كما قال عقب عرض الفيلم، الملابس التي يحتفظ بها لأعمالٍ وشخصياتٍ جسَّدها، وكذلك عصا يمتلكها من جدِّ والده، وعصا شخصية أبو زنيفر، وبشت أبو مساعد، وجاكيت محيميد، وهي شخصياتٌ متعددة جسَّدها خلال أعماله الفنية.
وتعدُّ هذه التجربة الفنية المقبلة في الكويت هي الثالثة للسدحان، إذ مثَّل فيها بمسلسل "كسرة ظهر"، وهو عملٌ اجتماعي، تدور أحداثه حول الأب "سالم" الذي ينجح في حياته وعمله، ويستطيع أن يتحدى كل العثرات في طريقه، لكنه يقع في اختبارٍ صعبٍ بين عاطفة الأبوة والشموخ، فيضحي بكبريائه لينقذ ابنه من السجن، ويوافق على أن يعيش مذلولاً، يجوب الشوارع متسولاً.
كذلك شارك في مسلسل "شليوي ناش" الذي كانت تدور قصته في حقبةٍ زمنيةٍ قديمةٍ حول صديقين يجتمعان على الرغم من فارق العمر بينهما بصداقةٍ قويةٍ، ويسيران بمصاعب الحياة، ويستطيعان تجاوزها.
من جهة أخرى؛ يشارك فيلم "نورة" في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، التي سيقام في جدة تحت شعار "قصتك.. بمهرجانك"، ويتضمن 36 فيلمًا طويلاً وقصيرًا من السعودية، بينها فيلم "نورة" الذي اختير ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان.
ويعدُّ "نورة" أول فيلمٍ سعودي من فئة الأفلام الروائية الطويلة يتمُّ تصويره في مدينة العلا الأثرية، وتجري أحداثه في حقبة الثمانينيات، ويروي قصة "نورة"، التي تجسِّد دورها ماريا بحراوي، وهي فتاةٌ طموحةٌ وحالمةٌ، تحبُّ الحياة والفن على الرغم من عدم توافر الفرص الفنية المتاحة أمامها.