أثارت الحلقة الثالثة من المسلسل السوري "ابتسم أيها الجنرال" حالة من الجدل بسبب مشهد افتعال كارثة طبيعية "زلزال" من قبل رجال السلطة لغايات خاصة.
وفي التفاصيل، يجتمع أنيس الرومي ويجسد دوره الفنان مازن الناطور مع عدد من رجال الأعمال للحديث عن مشروع خاص يتعلق بـ "قلعة أثرية" يرغبون بامتلاكها لكن نظرًا لقيمتها الأثرية والمعنوية فإن الاستيلاء عليها قد يسبب بلبلة بين الشعب.
ويكشف الرومي لشركائه أنه بدأ بحفر خندق طويل أسفل القلعة بهدف زرع متفجرات، وعند تفجيرها وبالاتفاق مع عدد من البيولوجيين يتم نسب صوت الانفجار إلى زلزال طبيعي.
هذه التفجيرات ستؤدي إلى تصدعات في القلعة مما يساعدهم باستملاكها وشرائها بأبخس ثمن.
الجمهور يربط بين زلزال تركيا ومشهد التفجيرات
تسبب هذا المشهد بحالة من الجدل بين رواد السوشال ميديا، حيث ربط الجمهور كثرة الزلازل والهزات التي شهدها عدد من الدول حول العالم في الفترة الأخيرة، من بينها زلزال تركيا – سوريا المدمر الذي وقع في شهر فبراير الماضي وتسبب بوقوع آلاف الضحايا وتشريد الكثير من الأسر، بالمعلومة التي قدمها المسلسل.
وأبدى البعض تخوفهم من الأحداث التي يشهدها العالم، خاصة مع إشارة المشهد إلى تدخل أيادٍ بشرية في عدد من الكوارث التي تظهر أنها طبيعية لكنها بفعل فاعل لأهداف سياسية وخدمة بعض رجال الأعمال والسياسيين وفق اعتقادهم.
الكشف عن خلاف قديم بين عاصي ومعاون الرئيس
وضمن سياق الحلقة الثالثة، كشف المشهد الذي جمع عاصي شقيق الرئيس "الفنان السوري غطفان غنوم"، ومستشار الرئيس حيدر، "الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان" عن خلاف قديم بينهما.
ويتضح خلال حوارهما أن عاصي يحمل مشاعر كره تجاه حيدر بسبب تفضيل الأخير لشقيقه فرات وترشيحه أمام الرئيس الأب قبل وفاته لخلافته في الرئاسة.
ويعرض مسلسل "ابتسم أيها الجنرال" الساعة العاشرة مساءً على قناتي "سوريا والعربي 2"، ويروي قصة خلاف أسرة حاكمة لبلد افتراضي، وكيفية تحكم هذه الأسرة بالبلد والشعب.
ويشارك في بطولة العمل نخبة من النجوم أبرزهم مكسيم خليل، سوسن ارشيد، عزة البحر، مرح جبر، عبد الحكيم قطيفان، ريم علي، مازن الناطور، وآخرون. وهو من كتابة سامر رضوان.