واجهت النجمة التركية "أفرا ساراتش أوغلي" موقفا محرجا، خلال تواجدها على السجادة الحمراء في حفل مجلة Elle Style، بعدما سئلت عن الميول الجنسية لزميلها النجم التركي مارت رمضان ديمير.
وفي التفاصيل، اقترب أحد الصحفيين من أفرا، نجمة مسلسل “طائر الرفراف“، وسألها عن سبب عدم تواجد مارت إلى جانبها في الحدث، رغم أنهما يتلقيان الدعوات معا؟ لترد قائلة: "في العادة لا نكون معًا".
واستكمل الصحفي أسئلته، مُشيرًا إلى أنهم كانوا يتوقعون حضوره إلى جانبها، لاسيما أنهما قضيا العطلة معًا، لتجيبه باقتضاب: "كلا، أنا أتيت وحدي"، نافية الشائعات التي ادعت أن علاقة حب تجمعهما.
وتمادى الصحفي في أسئلته أكثر، ليتجرأ عن الاستفسار حول ما إذا كان مارت "مثلي الجنس"، وفق ما أشيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟ لترد عليه بغضب: "شكرًا لكم يا أصدقاء، نحن هنا من أجل حفل جميل".
وأبدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي غضبهم واستياءهم من أسئلة الصحافة المحرجة، وكيفية تجرؤهم على طرح سؤال لا علاقة له بأعمال الممثل وإنجازاته الفنية.
من جانبها هاجمت المخرجة بوركو ألبتكين سؤال الصحفي، وكتبت في تغريدة لها: "كيف تسألون هذا السؤال؟ هل تعرفون الأخلاق؟”.
ولفتت إحدى المعجبات إلى أن الصحافة تحاول الإساءة لسمعة مارت بعد النجاح الكبير الذي حققه، وكتبت: "الصراحة عمري ماشفت ممثل حصد نجاح كبير في بداياته زي مارت جماهيرية كبيرة عشان كده متقصدينه وبيحاولوا يشوهوا صورته".
من جهتها، أبدت صحيفة "بيرسين" انزعاجها من سؤال الصحفي، وكتبت في بيان لها: "السؤال الذي تم توجيهه بشأن الممثل مارت رمضان ديمير مؤسف جدًا ومحزن ومخجل".
على صعيد آخر، انتشرت شائعات تفيد وجود علاقة تجمع أفرا ومارت، بعدما شكلا ثنائية مميزة في مسلسل "طائر الرفراف".
يُشار إلى أن هذه الأخبار انتشرت بالتزامن مع الحلقات التي تشهد تطور علاقة شخصية "فريد"، التي يجسدها مارت ديمير، وشخصية "سيران"، التي تجسدها أفر ساراتش أوغلو، ووجود بعض المشاهد الرومانسية التي تجمعهما من بينهما مشهد القبلة في المطار.
