أحدثت المغنية المصرية ميرنا طارق حالة من الجدل بعد مشاركتها منشورًا استنجدت فيه متابعيها لإغاثتها، لما تتعرض له من اعتداء وضرب من قبل زوجها الملحن أحمد البرازيلي.
وتوجهت ميرنا عبر حسابها في "فيسبوك"، مدعيةً أنها تتعرض للابتزاز والتهديد من قبل زوجها، بالإضافة إلى أنه يغتصبها ويضربها.
وتابعت: "بيبتزني بحاجات معاه ومش عارفة اعمل ايه، وحابسني في البيت ودلوقتي لوحدي وهربانة منه.. انقذوني، أنا كنت ساكتة عشان بنتي، يارت تنقذوني منه لو جرالي حاجة أنا وبنتي يبقى هو اللي عمل فيا كدة".
وطلبت ميرنا من متابعيها مشاركة قصتها على نطاق واسع من أجل إنقاذها هي وابنتها، قائلة: "ياريت شير كتير وصلوني لأكبر مسؤول في مصر، أنا بموت كل ثانية انقذوني أنا وبنتي".
كما نشرت ميرنا مقطع فيديو لها أكدت فيه ذهابها لقسم الشرطة، من أجل تقديم محضر بعدم تعرض ضد زوجها، وطالبت الجميع بتحويل قضيتها لقضية رأي عام؛ لما تتعرض له من تهديدات بخطف ابنتها البالغة من العمر 3 سنوات.
ولفتت الفنانة إلى أنه لا يوجد علاقة تجمعها بعائلتها، بسبب تحديها لهم حينما أصرَّت على الزواج من أحمد البرازيلي رغم رفضهم؛ لذلك التزمت الصمت إزاء تعنيفها وضربها لمدة 6 أشهر.
يُشار إلى أن ميرنا لديها أغنية واحدة من إنتاج زوجها بعنوان "غيارين"، طرحتها العام الماضي.
وشكرت ميرنا زوجها آنذاك بمنشور عبر "فيسبوك" كتبت فيه: "الحمد لله.. بعد أربع سنين مجهود وتعب تم طرح فيديو كليب غيارين ودا بفضل دعواتكم ومساندتكم ليا بإذن الله يعجبكم .. بشكر زوجي الملحن أحمد البرازيلي على تعبه معايا السنين اللي عشان يخليني أظهر بأحسن صورة وبشكر كل الناس اللي تعبت معايا في الأغنية عشان يطلعوا حاجة حلوة في الأستوديو وفي تصوير الكليب".