حسم القصر الملكي البريطاني حقيقة دخول أميرة ويلز، كيت ميدلتون، في غيبوبة بعد إجرائها عملية جراحية في منطقة البطن، وإقامتها في المستشفى لمدة أسبوعين.
وأكدت مصادر داخل القصر الملكي أن الشائعات المتداولة غير صحيحة، نافية ما زعمته كونتشا كاليجا التي ظهرت على التلفزيون الإسباني كخبيرة في الشؤون الملكية، وقالت إن كيت ميدلتون دخلت في غيبوبة بسبب خطأ طبي.
كما نفت المصادر لصحيفة "التلغراف" البريطانية أن تكون كونتشا حصلت على المعلومات من أحد المساعدين الملكيين بشكل سريّ عن حالة كيت، مكذبة تأكيد الصحافية أن أميرة ويلز دخلت المستشفى لأول مرة في 28 كانون الأول 2023.
وكانت كونتشا كاليجا صرحت خلال ظهورها على التلفزيون الإسباني كخبيرة في الشؤون الملكية، أن الأطباء أدخلوا أنبوب تنفّس في فم الأميرة خلال إجراء عملية جراحية لكنه تسبب بمضاعفات خطيرة دخلت على إثرها في غيبوبة.
وتأتي هذه الأخبار بعد إعلان قصر كنسينغتون في الـ 29 من يناير/كانون الثاني الماضي عن عودة أميرة ويلز، إلى منزلها في ويندسور لمتابعة عملية التعافي، مؤكدا أنها تسير بشكل جيد، بعد إجرائها عملية جراحية ناجحة في البطن.
وجاء في بيان القصر: يتقدم الأمير والأميرة بالشكر الجزيل للفريق بأكمله في عيادة لندن، وخاصة طاقم التمريض المتفاني على الرعاية التي قدموها، لا تزال عائلة ويلز تشعر بالامتنان للتمنيات الطيبة التي تلقتها من جميع أنحاء العالم.
وستؤدي كيت ميدلتون واجباتها الرسمية بعد عيد الفصح، بينما سيتابع زوجها الأمير ويليام واجباته أثناء تعافيها في كوخ أديليد بحديقة ويندسور غريت.
وكان قصر باكنغهام أصدر بيانا في الـ 17 من شهر يناير/كانون الثاني الحالي قال فيه: دخلت صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز إلى المستشفى؛ لإجراء عملية جراحية مخطط لها في البطن، وكانت الجراحة ناجحة.
وأضاف القصر: ستمكث الأميرة في مستشفى "لندن كلينيك" لمدة تتراوح بين 10 و14 يوماً؛ من أجل البقاء تحت الرعاية الطبية وتلقّي العلاجات اللازمة، قبل العودة إلى المنزل.
وأشار إلى أن الأميرة ترغب في أن يبقى وضعها الصحي في سرية تامة؛ وذلك ليتمتع أطفالها بأكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية، متمنية أن يتفهم الجمهور قرارها هذا.