أعرب الفنان المصري علاء مرسي عن ندمه الشديد على مشاركته في أعمال كثيرة لا ترتقي للمستوى المطلوب على حد وصفه، ذلك لأنها قلّلت من قيمته الفنية، ومنعته من امتلاك المكانة التي كان يحلم بها.
وقال "مرسي" إنه دائمًا يطلب العفو من الله لأنه لم يستغل موهبته التي منحها إياه بشكل صحيح، ويعتبر أنه أجرم بحق نفسه، معلقًا: "دائمًا أستغفر ربنا على ظلمي لنفسي.. لقد ضيعت موهبتي التي أكرمني الله بها".
وأضاف أن تجسيده لأدوار لا تناسبه من أجل المجاملة كانت سبب تأخير صعوده للصف الأول، إذ كان يحلم بالحصول على شخصية مهمة مؤثرة ولم يتمكن من ذلك لأن تلك الأعمال أفقدته قيمة.
وتابع الفنان خلال ظهوره في برنامج "من مصر" أنه بات أكثر حذرًا عند اختيار أدواره، وتتولّى عائلته مهمة تقييم واختيار الأعمال، معلقًا: "قررت ألا أُجامل، وأن أكون حادًا في الاتفاقات، وسأختار أدواري بعقلي لا بقلبي".
وأكد أنه يؤمن بموهبته كثيرًا، ويرى أنها تجعله في صدارة الفنانين المصريين، بالرغم من عدم حصوله على تلك المكانة فعليًا، وعلّق: "أنا أعظم فناني مصر.. لكنني لست صفًا أول.. أُصنف صفًا ثانيًا".
فيلم "مرعي البريمو"
وتحدث "مرسي" خلال اللقاء عن مشاركته في فيلم "مرعي البريمو" الذي أُطلق قبل أيام، مؤكدًا أنه كان سعيدًا للغاية عندما طلب منه "هنيدي" المشاركة فيه.
وعلّق: "فرحتي بالفيلم مع هنيدي تشبه فرحة الطفل الذي رجع إلى صديقه".
وأشار إلى أن الفنان مع مرور الوقت يفقد طاقته وحيويته، وهذا ما جرى مع محمد هنيدي إذ إنه كان جادًا أكثر في هذا الفيلم، معلقًا: "شقاوة محمد هنيدي قلّت عن الماضي.. كانت عالية في فيلم "بلية ودماغه العالية" واليوم اختلفت".
وأوضح أن "هنيدي" لا يتدخل في نص الفيلم أو السيناريو إلا إذا كان الفيلم من فكرته، أو إذا كانت لديه ملاحظة يريد مراعاتها.
آخر أعمال علاء مرسي
يذكر أن آخر أعمال علاء مرسي فيلم "مرعي البريمو" بطولة: محمد هنيدي، وغادة عادل، ومصطفى أبو سريع، ومحمد محمود.