ردت الممثلة التركية إحسان إيروغلو على الانتقادات التي تعرضت لها بعد أن أعلنت أنها ستترك بلادها بالتزامن مع فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة.
وكانت إيروغلو التي اشتُهرت في مسلسل "عروس "إسطنبول"، قد دونت رسالة عبر الستوري بحسابها في إنستغرام" قالت فيها: "بدا لي أن الوقت قد حان للذهاب يا أصدقائي، قريبًا. الوداع".
وأضافت الممثلة الشابة: "سأذهب للوفاء بوعدي للناس ولزملائي بإيجاد حلول لتحسين نفسي، لا أعرف متى لكن سأذهب. أريد الحق في أن أعيش مثل الإنسان..".
واعتقد العديد من المتابعين أن رسالتها هذه جاءت لمعارضتها لسياسة الرئيس التركي ورفضها لنتيجة الانتخابات.
ووسط هذا الجدل، علقت إحسان إيروغلو: "أريد تعلم اللغة. يعني سأذهب لأطور نفسي وليس لأنني حزينة. أساسًا كل هذه أشياء كنت أقولها دائمًا في مقابلاتي السابقة، يعني ليست أفكار جديدة".
وأضافت: "كنت سأذهب بهذه النية وأعود. لكن عندما كتبت كلامي كان خاطئ جدًا من حيث التوقيت، وتم فهمه بشكل خاطئ".
ورغم هذا التوضيح، لم تسلم الفنانة من المنتقدين الذين لاحقوها، مؤكدين بأنها تحاول تدارك الموقف بعد الهجوم الذي تعرضت له عقب رسالتها الأولى، كما اتهموها بأنها ليست مع الديمقراطية.
في المقابل، وجدت الممثلة من يدافع عنها بين المتابعين، مشيرين إلى أنها لم تكن تقصد بكلامها الانتخابات التركية.
يذكر أن العديد من نجوم الفن المعروفين في تركيا قد حرصوا على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وقد وثقت عدسات الكاميرا التي لاحقتهم صورهم أثناء التصويت.
وفي الشأن الفني، كان آخر أعمال إحسان إيروغلو مسلسل "اتصل بمدير أعمالي" في عام 2020، فيما قدمت أول أدوارها في المسلسل التركي الشهير "القرن العظيم" والمعروف في النسخة العربية باسم "حريم السلطان" وذلك في عام 2015.
وواصلت أعمالها بعد ذلك بمسلسلات "قصة هابيل قابيل الحديثة"، "عروس اسطنبول" في عام 2017، "من أجل بناتي"، "الغراب" في عام 2019، "أمي"، "الألوان"، "القدر الأسود".