أحدث مشهد للفنانة التركية نسليهان أتاغول خلال الإعلان الترويجي الأول الخاص بفيلم "آه يا بيلندا" حالة جدل كبيرة، بعد أن اعتقد الكثير من المتابعين أنها ظهرت عارية تماما خلال الاستحمام.
وعقب طرح برومو الفيلم والإعلان بأن موعد عرضه سيكون في السابع من أبريل/نيسان المقبل، تركز أغلب حديث المتابعين على مواقع التواصل على ظهور أتاغول وهي تستحم، وسط تساؤلات إن كانت عارية تماما أم لا.
وفي الوقت الذي تعرضت فيه الفنانة للهجوم من البعض لاعتقادهم أنها عارية دافع عنها آخرون، مؤكدين أنه عند التدقيق يتضح أنها ارتدت ملابس بلون الجلد نفسه، لذلك لم تكن عارية تمامًا.
والتقط عدد من المتابعين صورة من الإعلان الترويجي توضح بشكل كبير أن نسليهان أتاغول كانت مرتدية ملابس ضيقة من لون الجلد، مطالبين بالتوقف عن مهاجمتها.
قصة الفيلم التركي "آه يا بيلندا"
يروي العمل وهو نسخة محدثة من فيلم تركي قديم يحمل الاسم نفسه، قصة فتاة طموحة تهوى التمثيل وتعمل في هذا المجال من أجل تحقيق النجومية، وترفض أن تعيش حياة روتينية.
تشارك بيلندا في إعلان ترويجي لـ "شامبو شعر"، وعند تصويرها المشهد وبعد أن تفتح عينيها تجد الحمام وهو موقع التصوير أصبح فارغًا، وبعد أن تخرج من الباب تجد أطفالا ورجلا جالسا على أريكة وتسألهم عن بقية طاقم التصوير لتتفاجأ بالرجل يخبرها بأنه زوجها والأطفال أطفالها.
وتجد بيليندا نفسها عالقة في شخصية غير حياتها الحقيقية، وتعيش في صدمة كبيرة محاولة إقناع هذه العائلة أنها لا تعرفهم والعودة إلى حياتها الحقيقية.
ويشارك في بطولة الفيلم كل من سيركان تشاي أوغلو، نيسيب ميميلي وإيفي تونجر غامزي كارادومان وبيريل بوزام.
واستذكر الجمهور العربي قصة الفيلم المصري "الآنسة مامي" الذي تشارك في بطولته الفنانة ياسمين عبدالعزيز، والفنان حسن الرداد، ويروي العمل قصة فتاة تعشق عملها وتكره الارتباط والزواج.
تستيقظ لتجد نفسها متزوجة ولديها أبناء، وتحاول العودة إلى حياتها الأصلية وسط العديد من الأحداث الكوميدية.